الاتحاد الأوروبى يحذر مصر وأوكرانيا من التباطؤ فى"الإصلاح الديمقراطى"

يوجه الاتحاد الأوروبى فى تقريره السنوى الصادر غدا الأربعاء، تحذيرا لمصر وأوكرانيا، بشأن عدم قيامهما بما يكفى من جهود.

وأوضح مسئول أن "تقريرا حول أداء دول الجوار سوف يقدم صورة مختلطة للغاية للتقدم فى دول الجوار، ولكن عددا من الشركاء ما زالوا فى الجزء المبكر من عملية تحولها، والأمور فى حالة تقلب كبيرة للغاية"، مشيرا إلى أن ذلك ينطبق بصورة خاصة فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وخاصة مصر، مما يجعل "من الصعب" وضع تمييز أداء واضح فى بين الدول.

ومن المقرر أيضا تقييم التطورات فى أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وإسرائيل والأردن ولبنان ومولدوفا والمغرب وتونس والأراضى الفلسطينية، إلا أن التقرير لم يشمل الأوضاع فى الجزائر وبيلاروس وليبيا وسوريا، لأنها لم تدخل فى اتفاقيات للتقارب مع الاتحاد الأوروبى.

وتعد المغرب وتونس الدولتين اللتين حققتا أكبر تقدم فى تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبى، حيث دخلت الرباط فى مفاوضات تجارة حرة هذا الشهر، ومن المتوقع أن تحذو تونس حذوها فى القريب العاجل.

وتظل أوكرانيا المسألة الشائكة الأكبر للاتحاد الأوروبى، حيث كانت كييف فى وقت من الأوقات على وشك أن تصبح أول دولة جارة فى شرق أوروبا، توقع اتفاق شراكة وتجارة حرة مع الاتحاد الأوروبى، إلا أن مسار العملية تعطل بسبب اعتقال زعيمة المعارضة يوليا تيموشينكو وقضايا أخرى.