أكد الدكتور خالد حنفى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وأمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، على عدم اهتمام قيادات الجماعة بدعوات الاحتشاد أمام مقر الإرشاد الجمعة المقبلة، مشيرا أن ما يشغل بالهم هى أشياء أكبر واهم على رأسها حملة "معا نبنى مصر"، والأجندة التشريعية.
وأدان حنفى، على هامش اجتماع قيادات جماعة الإخوان بالمقطم، للتشاور حول "حملة معا نبنى مصر"، الاعتداء على الصحفيين والفتيات، مؤكدا أن الخطأ لا يرد عليه بالخطأ وأنهم لا يقبلون مثل هذه الأفعال، مشيرا إلى أنه من حق النائب العام طلب إحضار شباب الجماعة الموجه إليهم تهمة الاعتداء على الفتاة والصحفيين السبت الماضى.
وحول التشبية بما يحدث لمقر الجماعة بما حدث لمقرات الحزب الوطنى، قال حنفى أن الوضع غير متشابه فى أثناء أحداث مقر الحزب الوطنى كان الجميع فى التحرير، أما الآن نحن أمام انتخابات وشرعية قانونية ودستورية، مشيرا إلى أن العنف الذى حدث أثناء الثورة لم يكن مقصودا أما العنف الذى يحدث الآن هو عنف من أجل العنف والفوضى.
وأكد حنفى أن من يريد حرق الإخوان المسلمين عليه أن يذهب إلى الانتخابات ويحرق المضمون، أن كانوا صادقين فى كراهية الإخوان وواثقين فى إرادتهم فلن يلجئوا إلى الصوت العالى والعنف.
وحول تناول الإعلام للأحداث الجارية أمام المقطم، أعرب حنفى عن حبه واحترامه لإبراهيم عيسى وأنه كان ينتظر ما قاله فى الماضى فى مطلع كل ثلاثاء، أما الآن وبرغم تغير المواقف فهذا لن يغير شىء من احترامه له، مشددا على أن بالرغم مما بينهم وبين المعارضة إلا أنه يجب الاعتراف أن الجمعية الوطنية للتغيير ورجوع الدكتور محمد البرادعى كانوا حجرا كبيرا فى بناء الثورة وإحداث التغيير، وأن هذا حق يجب أن لا ينكر.
أمين "الحرية والعدالة" بالقاهرة: دعوات الزحف لـ"الإرشاد" لا تشغلنا.. ومن يدعو لحرق مقراتنا أفضل لهم أن يذهبوا للصندوق.. والبرادعى مثل حجر كبير فى بناء الثورة.. واحترامى لـ"إبراهيم عيسى" لن يتغير
الثلاثاء، 19 مارس 2013 04:52 م