أعرب عدد من أصحاب البازارات والعاملين بها بمنطقة الهرم، عن حزنهم الشديد لما وصلت إليه السياحة المصرية من تراجع، مؤكدين أن حالة التوتر السياسى والهجوم المستمر على سفارات الدول المختلفة بمصر، هو العامل الرئيس وراء ذلك التراجع بشكل غير مسبوق، مؤكدين على انخفاض نسبة العمالة فى مجال السياحة بعد الثورة من سبعة ملايين عامل إلى ما يقرب من مليون ونصف المليون فى الوقت الحالى.
وقال "محمد عصام بائع بأحد البازارات بمنطقة الهرم"، إن استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار السياسى التى تشهدها مصر فى الوقت الحالى، كان السبب وراء تراجع النشاط السياحى بمصر، مؤكدا أن نسبة المبيعات لديهم قد تراجعت بنسبة 75% عن ما قبل الثورة، مضيفا أن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصرى أدى إلى ارتفاع سعر المنتج أمام تراجع المبيعات.
وأضاف، السائح الحالى مغامر، أى أنه لا يهتم بزيارة المعالم السياحية بقدر رغبته فى التعرف على مصر بعد الثورة ومشاهدة حالة التوتر على الواقع الداخلى على الواقع.
وأكد على ذلك، خالد مصطفى وماهر عبد المجيد عاملين بأحد البازارات، مضيفين أن التوتر الداخلى كان العامل الرئيسى وراء ركود العملية الاقتصادية فى كافة المجالات وخاصة السياحة، معربين فى ذلك عن تخوفهم من الأيام القادمة، مؤكدين أن تصريحات بعض المسئولين حول ارتفاع نسبة السياحة بمصر تصريحات ليس لها أى واقع من الصحة.
وأضاف "مجدى نسيم صاحب بازار" أن السياحة بمصر لن تموت وأن حالة التوتر السياسية كان لها تأثير سلبى على جميع قطاعات الدولة وليست السياحة فقط، مؤكدا أن العالم أجمع هو من يحتاج إلى مصر وليس العكس قائلا "المشاكل تعبر والشعوب باقية".
"أصحاب البازارات" السياحة أكبر الخاسرين من توتر الأوضاع فى مصر
الثلاثاء، 19 مارس 2013 09:15 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة