وزير الآثار: مشروع المتحف المصرى الكبير ثمرة تعاون مصر واليابان

الإثنين، 18 مارس 2013 03:07 م
وزير الآثار: مشروع المتحف المصرى الكبير ثمرة تعاون مصر واليابان محمد إبراهيم وزير الآثار
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار بعمق علاقات التعاون بين مصر واليابان فى مجال الآثار المصرية، مؤكداً أن ما يجرى من عمل فى مشروع المتحف المصرى الكبير هو ثمرة من ثمار هذا التعاون، بالإضافة إلى عمل العديد من البعثات اليابانية فى ترميم الآثار والاكتشافات الأثرية، مشيرا إلى اهتمام اليابان حكومة وشعباً بمصر وآثارها.

جاء ذلك فى كلمة الوزير بالجلسة الافتتاحية للملتقى الثانى لمركز ترميم المتحف المصرى الكبير، والتى ألقاها صباح اليوم نيابة عنه الدكتور الحسين عبد البصير المشرف على المتحف المصرى الكبير.

كما أكد الوزير المفوض بالسفارة اليابانية ماسامى كينيفوتشى، فى كلمته، على رغبة دولة اليابان فى المضى قدما لمساندة مصر فى شتى المجالات، وخاصة المجال الثقافى، نظرا لما تحويه مصر من إرث ثقافى وحضارة لا مثيل له فى شتى بقاع الأرض.

وأضاف هيدوكى ماتسوناجا مدير هيئة الجايكا بمصر أن الملتقى فى دورته الثانية لهذا العام، سيكون حجر الأساس لتطوير مركز الترميم فى المستقبل، الأمر الذى سيساعد بدوره المتحف المصرى الكبير فى الوصول لغايته فى إعادة صنع التاريخ، من خلال عرض التراث الثقافى بالصورة اللائقة التى يستحق أن يظهر بها، كما أكد على أن دور مركز الترميم ليس مقتصراً على كونه مركزاً لترميم آثار المتحف المصرى الكبير فحسب، ولكنه من المتوقع أن يصبح مركزاً رائداً لعلوم الترميم فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

من جانبه أشار الدكتور الحسين عبد البصير، المشرف العام على مشروع المتحف، إلى أن هذا الحدث يتم تنظيمه للمرة الثانية بهدف إبراز أنشطته، ودوره كضلع أساسى، وجزء لا يتجزأ من مشروع المتحف المصرى الكبير، حيث يثبت مركز الترميم فى كل يوم أنه قادر على الإعداد والتجهيز لأكبر مشروع ثقافى فى العالم بأسره، ألا وهو المتحف المصرى الكبير.

يذكر أنه فى فبراير من العام الماضى، أقيم الملتقى الأول لمركز الترميم بهدف تسليط الضوء على التعاون الثقافى والأثرى المشترك بين مصر واليابان، بينما يأتى الملتقى فى دورته لهذا العام، فى إطار التعاون الثقافى والفنى المشترك بين وزارة الدولة لشئون الآثار، وهيئة التعاون الدولى اليابانى (الجايكا)، بهدف التعريف بالأنشطة، والإنجازات التى حققها مركز الترميم خلال العام الماضى، بالإضافة إلى رسم السياسة الاستراتيجية التى سينتهجها مركز الترميم فى المرحلة المقبلة حتى عام 2017 كمركز بحثى لعلوم الترميم فى مصر والشرق الأوسط، بجانب مهمته الأساسية كمركز لتوثيق وترميم وتجهيز القطع الأثرية المختارة للعرض بالمتحف المصرى الكبير المقرر افتتاحه 2015.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة