قال البرلمانى السابق الدكتور مصطفى النجار، "أنا فخور بأننى خريج جامعة الأزهر، لأن كل من تعلم فى الأزهر أتيح له فرصة لم تتح لغيره، لأنه يرى مصر كلها فى كل محافظات مصر"، وتذكر النجار أيام الجامعة قبيل الثورة وحالة القمع الأمنى التى كانت تمنع من تجمع كمؤتمر اليوم.
وأكد "النجار"، خلال مؤتمر حزب مصر القوية بجامعة الأزهر، الذى يعقد بعنوان "تمكين الشباب وتحديات المستقبل"، أهمية دور الشباب وتمكينه، خاصة فى جامعة الأزهر معقل الإخوان والسلفيين، وباتت مصر القوية لها حضور فى المشهد الجامعى، مؤكداً أن الثورة قامت على الشباب، لافتاً إلى أن الصراع الذى يحدث فى مصر هو صراع أجيال أحدها محدودة الحلم والتفكير عاجز على التجديد مع جيل حالم صنع ثورة، وأن الحمل على الشباب الذى حمل عليهم كسر الحاجز الأبوى، رغم أنهم احتاجوا إلى الكبار للاحتماء بهم فى الثورة.
وأبدى "النجار" إيمانه بالشراكة الحقيقية الفاعلة، التى لا تعنى التبعية والمسئولية على تمكين الشباب تقع على عاتقهم تجاه الأوضاع التى تقهقر الشباب حيالها داخلياً لجيل يستطيع أن يقود فى وقت لابد أن يصدق فيه حلمه وأن يقود. وأكد "النجار" أن الشباب دورهم قائد، حيث كان يرأس لجنة الشباب فى البرلمان قبيل الثورة بـ80 سنة، مشيراً إلى أن التمكين حلم جماعى بتراكم الأحلام وشركة بينها.
ويحضر المؤتمر الذى ينظمه حزب مصر القوية بجامعة الأزهر، بعنوان "تمكين الشباب وتحديات المستقبل"، بجانب النجار، الشاعر عبد الرحمن يوسف والدكتور محمد عثمان القيادى بحزب مصر القوية، الذى يجرى بقاعة كلية الصيدلة بنات بجامعة الأزهر بحضور الدكتور محسن عفونة رئيس قسم الصيدلنيات بصيدلة البنين بجامعة الأزهر.
ووصفت المنصة الدكتور محمد عثمان بأنه أهم مكتسبات الثورة، بينما استقبلت عبد الرحمن يوسف ومصطفى النجار بالتصفيق الحاد.
مصطفى النجار: فخور بأننى خريج الأزهر.. والصراع الحالى بين أجيال
الإثنين، 18 مارس 2013 02:30 م