عبد الرحمن يوسف: التخاذل أن نثور ثم نترك العجائز يوزعون الغنائم

الإثنين، 18 مارس 2013 03:50 م
عبد الرحمن يوسف: التخاذل أن نثور ثم نترك العجائز يوزعون الغنائم الشاعر عبد الرحمن يوسف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حيا الشاعر عبد الرحمن يوسف، حزب مصر القوية وأسرة رؤية لمحاربتها الاستقطاب الذى تعانى منه مصر، مبدياً سعادته بطلاب الأزهر، قائلاً لهم: "أنا ابن عمومة لكم درست علوم الشريعة وحلت على لعنة السياسة".

واستطرد يوسف خلال مؤتمر حزب مصر القوية بجامعة الأزهر، الذى يعقد بعنوان: "تمكين الشباب وتحديات المستقبل": "أعداؤنا أربعة هم: اليأس، وهو عدو من الداخل الذى يستطيع أن يظلم بلدنا بعد نور، وأن يوقفنا عن العمل دون جنود أمن مركزى، وهو الذى أحبط من قبلنا فتمكن منهم مجموعة من الحكام العرب والانقلابيين العسكريين فتحكموا بأن زرعوا جندى اليأس دون مجهود تبذله هذه الأنظمة لتمنع الشعوب أن تمنع نفسها بنفسها والحاكم يمثل دور العزيز والخالد الذى لا يذل بفضل جبن من لم يعترضوا، وشبابنا عندما نزعوا اليأس قابلوا الدبابات بصدورهم وظلوا يشجعون الكرة أهلى وزمالك"، متهكماً: "هو لسه فى حد زملكاوى".

واستكمل "عدونا الثانى هو الجمود بالاستمرار فى نفس الأفكار والأخطاء بتكرار الاعتصام والإضراب وترك الواجبات الذى يكون ببناء المؤسسات والكيانات السياسية والتواصل مع المجتمع بدل الانغلاق على أنفسنا فى ميدان التحرير جغرافيا أو نفسيا بالتواصل مع الآخرين".

مؤكداً أن واجب اللحظة هو بناء المؤسسات، لأنه من الصعب بناء الأحزاب ومن السهل بناء المولوتوف فى مجتمع يعانى من أمراض منها العمل المنظم، أن من فقه الأولويات العمل وأن نكتسب ثقة الناخبين عبر الصندوق، وأن الخطر الثالث الذى تعانى منه مصر هو التطرف فى فترة التحول الذى نحن بصدده، وأن شكل التطرف هو العنف، مشدداً على أن آليات الثورة هو التغيير السلمى، لأن الثورة لم تكن عنيفة ولولا أنها ابتكرت طريقة سلمية لما انتصرت ولوقف الداخل والخرج ضدها ومن يراجع تاريخنا سيجد أن العنف لم يفلح فى مصر، ففشل العنف ونجحت السلمية فى تغيير الوضع وقواعد اللعبة، فنحن أمام انتخابات نزيهه وصندوق نزيه تشوبه بعض المخالفات، فنحن لا نستطيع حتى تنظيم دورة رمضانية.

مؤكداً أن كل من كونوا مشليات وتنظيمات مسلحة لم يفلحوا فى مصر والعالم كله ولا جدوى من العنف. والخطر الرابع: هو التخاذل بألا نقوم بالدور المطلوب منا، وأن المصرى الخائف والخانع الذى لا يتكلم أوشك على الانقراض بفضل شباب اليوم الذين يعارضون برغم تعارضهم على العمال والبطال، قائلاً: إياكم أن تسمحوا بهدم الدولة أو تسمحوا بالقوانين البيراقراطية العقيمة فى الدولة، مستبعدا أن يقوم الجيش الإنقلاب على السلطة، وأن مصر دولة عظيمة يصعب هدمها، مقدما تقديره للجيش الذى لن يقع فى فخ الأنقلاب العسكرى. وأن العالم كله ينظر الى الشباب المصرى وكيف ينهض بهذا البلد، ولا سيما الثورة السورية العظيمة، وأن الثورة المصرية أثرت وسوف تؤثر فى كل الثورات العربية.

من جانبه علق أحد طلاب جامعة الأزهر على أشعار عبد الرحمن يوسف، بقوله: "يا عبده يا جامد"، الأمر الذى أثار ضحكات الحضور ولا سيما يوسف.

ووصفت المنصة الدكتور محمد عثمان بأهم مكتسبات الثورة بينما استقبلت عبد الرحمن يوسف ومصطفى النجار بالتصفيق الحاد.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

وهل ثورت أنت وحدك .. أم كانت العجائز وأسرهم وأطفالهم ملء الميدان .. ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عادل عقل

توضيح هام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة