سياسيون يحذرون من خطورة وقف المعونات.. ويحملون الرئيس المسؤولية..البرعى: تعكس الصورة السيئة للجماعة أمام الغرب.. وعبدالمجيد: على مرسى تغيير سياساته حرصا ..على مصلحة الشعب وليس سعيا لمعونة خارجية

الإثنين، 18 مارس 2013 08:55 ص
سياسيون يحذرون من خطورة وقف المعونات.. ويحملون الرئيس المسؤولية..البرعى: تعكس الصورة السيئة للجماعة أمام الغرب.. وعبدالمجيد: على مرسى تغيير سياساته حرصا ..على مصلحة الشعب وليس سعيا لمعونة خارجية الرئيس مرسى
كتب - رحاب عبداللاه - إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتح قرار تجميد المساعدات الأوروبية لمصر اعتراضا على انتهاكات حقوق الإنسان وتراجع المبادئ الديمقراطية وغياب سيادة القانون والعنف الموجه ضد المرأة وعدم تحقيق مطالب الأقباط فى مصر، ملف وقف المساعدات الاقتصادية الخارجية لمصر فى مقابل الضغط على نظام الإخوان من أجل احترام حقوق الإنسان وتحقيق مطالب المعارضة ومدى تأثير هذه المعونات على الاقتصاد المصرى.

وفور إعلان البرلمان الأوروبى عن وقف المساعدات الأوروبية لمصر أرسل حزب غد الثورة خطابا رسميا لأعضاء البرلمان الأوروبى ولرئيسه مارتن شولتز الذى تربطه علاقة قوية بالحزب، يطالب خلاله بإعادة النظر فى ما ناقشه البرلمان الخميس الماضى بشأن قرار وقف منح مصر حزم المساعدات المالية والتى تبلغ 5 مليارات يورو.

وأكد الدكتور أحمد البرعى الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطنى أن قرار البرلمان الأوروبى بمنع المعونة عن مصر نظرا لاعتراضهم على انتهاكات حقوق الإنسان الجارية فى مصر الآن أمر غير مبشر ويعكس الصورة السيئة للنظام الإخوانى أمام الغرب.

وأشار البرعى لـ«اليوم السابع» إلى أن هناك دعوات من داخل الكونجرس بوقف المعونة الأمريكية لمصر ما يهدد الوضع الاقتصادى المصرى موضحا أنه لابد من وجود حل للأزمة السياسية يدفع إلى الانفراج الاقتصادى.

ومن جانبه قال الدكتور عماد جاد النائب البرلمانى السابق إن الاتحاد الأوروبى ظل يراقب الموقف فى مصر وحينما زار مصر خلال الفترة الأخيرة اشترط على الرئيس مرسى احترام حقوق الإنسان والأقليات فى مصر فى سبيل الحفاظ على تقديم المعونات الأوروبية لمصر وحينما وجد أن النظام الإخوانى تتنافى أفكاره مع المبادئ الديمقراطية قرر وقف المعونة عن النظام المصرى.

وحذر جاد من أن وقف المعونات الاقتصادية فى وقت يتآكل فيه الاحتياطى النقدى يعصف بالاقتصاد المصرى مشيرا إلى أن المعارضة المصرية لا تراهن على الضغوط الخارجية على الإخوان المسلمين من أجل تحقيق مطالبهم لأننا نعلم أنها ضغوط مؤقتة لأن فكر دولة القانون غير راسخ لدى ٍالإخوان لأنهم يؤمنون بدولة الجماعة والميليشيات وفكرهم يعادى الحريات وحقوق الإنسان.
 
من جانبه قال الدكتور وحيد عبدالمجيد إن سياسات السلطة الغاشمة حملت مصر المزيد من الخسائر والأعباء وهذا ما حذرت منه المعارضة المصرية أكثر من مرة حينما أكدنا أن سياسات الإخوان تضر بالبلاد من الداخل والخارج و أدت بدورها لسحب الدول الأجنبية للمساعدات لمصر بعد شعورهم بأنها لن تأتى بفائدة مع نظام اتبع فى حكمه العنف واستخدام الميليشيات مع الشارع واستمرار عدم استقرار البلاد على مدى 9 أشهر من الحكم.

وقال عبدالمجيد: «نتمنى أن تتغير هذه السياسات المعادية لحقوق الإنسان نتيجة حرص الرئيس على مصلحة الشعب وليس نتيجة معونة خارجية تم سحبها مشيرا إلى أنه لا يسعد الشارع المصرى تراجع السلطة عن أساليبها الفاشلة والتى أدخلت البلاد فى أزمة حادة بسبب ضغوط خارجية دون أن تهتم بشعبها.

بينما اعتبر أحمد بهاء الدين شعبان مؤسس الحزب الاشتراكى والمنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير أن المساعدات تم سحبها عن حكم الإخوان وليس عن مصر، بعد أن اكتشف الأوروبيون أن النظام الإخوانى مهدد برمته بالانهيار ودعمه وهم كبير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة