قالت الدكتورة نادية زخارى، وزيرة البحث العلمى، إنه لا يوجد إحصاء أو عدد محدد للعقول المهاجرة والعلماء المصريين بالخارج، موضحة أن الباحثين فى أى فئة فى مصر من حقهم أن يجدوا المكان الذى يرتاحون فيه، وليس من المنطقى أن نطالب هذه العقول المصرية بالعودة إذا لم نكن قادرين على توفير بيئة مناسبة ومرتب مجز لما يحصلون عليه فى الخارج، لكن الذى يمكننا القيام به فى هذا المجال هو دعوة هؤلاء العلماء واستضافتهم لنقل التكنولوجيا، وأن يقوموا بالإشراف على أبحاث ومشروعات بحثية بالمعاهد والمراكز البحثية بمصر، وهو ما تم بالفعل مع علماء، مثل الدكتور مصطفى السيد، الحاصل على أعلى وسام للعلوم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت زخارى- خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم "الاثنين"- بالوزارة أن الاستراتيجية الجديدة للبحث العلمى خلال الخمس سنوات المقبلة تسعى إلى التنمية خارج القاهرة وخارج المحافظات الكبرى، بحيث يتم إنشاء معاهد ومراكز بحثية بالمناطق التى تخلو من الجامعات وهذه المراكز.
وبمناسبة اختيارها ضمن أفضل 30 امرأة على مستوى الوطن العربى أثروا فى حكومتهم من قبل "فوربس"، قالت إن للمرأة دورا لا يقل أهمية عن الرجل فى البحث العلمى والمجتمع، وأن نسبة المرأة فى البحث العلمى تصل إلى 52%، ولكن هناك مشكلات مجتمعية ثقافية لأن نجعلها تتقلد المناصب، بينما توجد المرأة بقوة فى منصب النائب فى العديد من المراكز والمعاهد البحثية.
الدكتورة نادية زخارى- وزير البحث العلمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة