رئيس "الأقباط الأدفتست": لقائى مع "الطيب" فرصة للحوار حول السلام

الإثنين، 18 مارس 2013 04:41 م
رئيس "الأقباط الأدفتست": لقائى مع "الطيب" فرصة للحوار حول السلام د. أحمد الطييب
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الدكتور القس تيد ولسون، رئيس المجمع العام للأقباط الأدفتست حول العالم، عن سعادته للقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، غداً الثلاثاء خلال زيارته التى بدأها اليوم لمصر.

وقال القس ولسون، فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "إنه شرف عظيم لى أن أزور الأزهر وألتقى شيخه، ولقد عشت فى مصر 8 سنوات فى طفولتى ومازلت أذكر كيف كان والدى يقدر الأزهر ودوره وقياداته".

وأضاف ولسون، وهو أمريكى الجنسية: "بلا شك هذا اللقاء سيكون فرصة عظيمة لإجراء حوار مفتوح مع الأزهر حول الحريات الدينية وإحلال السلام على الأرض وفى نفوس البشر، لأن المسلمين والمسيحيين يودون أن يعيشوا فى سلام وأن يصلوا إلى أفضل علاقة بين الجانبين".

وتابع: "نرحب بالمساعدة فى تشجيع تنمية الحريات الدينية وحرية الاعتقاد حول العالم فى كل الدول، ونحن فى طائفة الأقباط الأدفنتست نؤمن تماما بهذه الحرية ولكن هذا لا يكفى لأنه يجب توافر نفس الروح عند من نعمل معهم فى مختلف الدول".

وحث القس ولسون الحكومة المصرية على بث روح التسامح وإدراك أن المنظمات الدينية تحتاج إلى التعاون خاصة فى ظل التاريخ القديم للمؤسسة الكنسية فى مصر والاحترام الذى يظهره سكان هذه المنطقة من العالم للأديان، قائلاً: "نأمل أن يكون هناك تشديد قوى من جانب كل الأشخاص على احترام معتقدات وعقائد الآخرين وممارسة شعائرها بحرية".

ودعا رئيس "الأدفتست"، المصريين إلى الحوار لتجاوز الخلافات السياسية والدينية التى زادت بعد ثورة 25 يناير وقال: "السبب فى ظهور تلك الخلافات هو أن الأشخاص مختلفون عن بعضهم ولا توجد لديهم الرغبة فى الجلوس سويا لمناقشة هذه الاختلافات لتقريب وجهات النظر بشأنها أو على الأقل الإقرار بوجود تلك الاختلافات والقبول بوجودها، وهذا الأمر ينطبق أيضا على العقائد والشعائر الدينية".

وأوضح أن تلك المصادمات لا تحدث فقط فى مصر ولكنها تحدث فى أنحاء كثيرة حول العالم بسبب أن الأشخاص يفتقدون للحوار ولديهم تحامل أو قصور فكرى بشأن معتقدات الآخرين.

وشدد على أن مذهب الأقباط الأدفنتست ينتشر فى 210 دول حول العالم ويتبعه 17 مليون شخص، مشيراً إلى الطائفة تعمل على تنمية المجتمع ومساعدة الناس فى جميع الأصعدة الصحية والاجتماعية والتعليمية والتنموية، كما أن بها هيئة متخصصة فى المساعدة فى الإغاثة وقت الكوارث.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة