دراسة: البدناء أقل عرضة للموت بسبب أمراض القلب

الإثنين، 18 مارس 2013 08:54 ص
دراسة: البدناء أقل عرضة للموت بسبب أمراض القلب صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد باحثون أن مرضى القلب المصابين بالسمنة أقل عرضة للوفاة، مقارنة بأقرانهم من ذوى الأوزان الطبيعية،

مؤكدين أنه بالرغم من تدهور حالتهم الصحية وتجنبهم الاستماع إلى النصائح الطبية الخاصة بأسلوب حياتهم، حسبما أفادت دراسة شملت أكثر من أربعة آلاف وأربعمائة شخص.

ويقول فريق الباحثين، بحسب الدراسة التى نشرتها "بى بى سى"، وهم من كلية لندن الجامعية، إن السبب قد يعود إلى اهتمام الأطباء بعلاج المرض.

ولا تعد هذه المرة الأولى التى ألمح فيها باحثون إلى أن زيادة الوزن أو السمنة، التى تعد عنصرا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، قد تكون أيضا عنصرا يدفع إلى الاطمئنان.

وتقول إحدى النظريات، إن السبب ربما يكون فى أن المرضى البدناء يحرصون على لياقتهم، رغم وزنهم الزائد، وعلى سبيل المثال يلجئون إلى ممارسة المزيد من التمارين الرياضية.

وقام الباحثون بدراسة البيانات الخاصة بالمرضى الذين شاركوا فى المسح الإحصائى الصحى بإنجلترا أو أسكتلندا.
ووجد الباحثون، كما خلصت دراسات أخرى، أن المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية الذين يعانون أيضا من البدانة، أقل عرضة للموت خلال سبع سنوات مقارنة بذوى الأوزان الطبيعية الذين يعانون من ذات المرض.

ووجد الباحثون أن أغلبية المرضى من الشباب، كما لاحظوا أن حالتهم الصحية سيئة، حيث كانوا يعانون مخاطر أكثر تتعلق بالقلب، مثل ارتفاع نسبة الكولسترول وضغط الدم، ولم يكن يدخن سوى عدد قليل.

ووجد الباحثون أن الذين يمارسون نشاطا بدنيا مرة واحدة على الأقل فى الأسبوع ولا يدخنون، أقل عرضة للوفاة، مهما كانت أوزانهم.

والمثير أن غير الملتزمين بهذه النصائح كانوا أيضا أقل عرضة للوفاة، مقارنة بذوى الأوزان الطبيعية الذين يدخنون أو لا يمارسون الرياضة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة