توتر وقطع طرق فى بيروت إثر اعتداء شبان شيعة على مشايخ سنة

الإثنين، 18 مارس 2013 10:58 ص
توتر وقطع طرق فى بيروت إثر اعتداء شبان شيعة على مشايخ سنة صورة أرشيفية
بيروت (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت بعض أحياء بيروت توترا وقطع طرق فى وقت متأخر ليل الأحد، بعد الاعتداء فى حادثين منفصلين على ثلاثة رجال دين سنة فى مناطق ذات غالبية شيعية، مما أثار غضبا عارما فى المناطق السنية فى هذا البلد ذى التركيبة الطائفية والسياسية الهشة.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن "تعرض الشيخين فى دار الفتوى مازن حريرى وأحمد فخران لاعتداء فى منطقة الخندق الغميق" ذات الغالبية الشيعية، وذلك "أثناء مرورهما متوجهين إلى مسجد محمد الأمين" الواقع وسط العاصمة.

ونقل حريرى وفخران إلى مستشفى المقاصد فى غرب المدينة. وعرضت وسائل الإعلام اللبنانية صورا للشيخين، بدأ أحدهما فيها ممدا على سرير فى المستشفى وقد وضع حول عنقه جهاز مثبت، فى حين جلس الآخر إلى كرسى وأثار الضرب بادية حول عينيه.

وفى حادث منفصل، أفادت الوكالة عن تعرض شيخ ثالث هو عمر الإمامى "لاعتداء فى الشياح" ذات الغالبية الشيعية، والواقعة على أطراف الضاحية الجنوبية للعاصمة.

وتجمع عشرات الشبان خارج حرم مستشفى المقاصد مطالبين بإلقاء القبض على المعتدين، كما عمد شبان غاضبون إلى قطع بعض طرق العاصمة بالإطارات المشتعلة، ومنها أوتوستراد المدينة الرياضية (المدخل الجنوبى لبيروت)، وكورنيش المزرعة، وقصقص القريبة من الضاحية الجنوبية التى تشكل معقلا لحزب الله وحركة أمل الشيعيين، فيما أفادت وسائل الإعلام عن قطع طرق فى مناطق أخرى، منها طريق المصنع الدولية التى تربط بيروت بدمشق، إضافة إلى مدينة صيدا ذات الغالبية السنية.

وفى بيان أصدرته قرابة منتصف الليل، أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه أنه "على أثر الاعتداء الذى تعرض له عدد من المشايخ فى منطقتى الخندق الغميق والشياح، قامت دورية من الجيش بدهم منازل المعتدين، حيث تمكنت من توقيف 5 منهم"، مشيرة إلى استمرارها "فى ملاحقة باقى المتورطين لتوقيفهم".

ومساء، قال رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى الموجود فى روما لتمثيل لبنان فى احتفال تنصيب البابا فرنسيس، "حمى الله لبنان من هذه الفتن وسيحاسب المعتدون من أى طرف كانوا"، وذلك فى تغريدة عبر حسابه الخاص على موقع "تويتر".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة