قال طلاب الحركة فى بداية حديثهم فى الحوار، الذى أداره محمد البديوى رئيس قسم التعليم
بـ" كايرو دار "، إن اللائحة الطلابية السابقة كان للطلاب اعتراضا عليها بشكل كبير، وذلك لعدم سماحها لطلاب المحافظات بالترشح على منصب الأمين والأمين المساعد، وأحد شروطها أن يكون الأمين المساعد "بنت"، بالإضافة لعدم وضوح البند المالى بالإتحاد، وهو ما تم تغييره من خلال اللائحة الجديدة التى أقرها الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بتاريخ ٢٧ فبراير ٢٠١٣.
وأضاف الطلاب أن الحركة تعتبر من أكثر الحركات الطلابية انتشارا بمحافظات مصر، حيث يمثل عددا كبيرا من الطلاب الحركة فى أكثر من 15 محافظة، وأشاروا إلى أن الانتخابات داخل الحركة تمر بعدة مراحل أولها "على مستوى الجماعات المركزية"، ويعقبها على مستوى المحافظة وصولا إلى انتخابات على مستوى الجمهورية.
أما عن الوقت الذى تستغرقه الانتخابات حتى إعلان نتائجها، فقالوا إن من الصعب تحديد الوقت، وذلك نظرا لعدم تساوى التقسيمات للجماعات المركزية، مضيفين أن التصويت يتم بشكل إلكترونى، لصعوبة جمع كل طلاب الحركة للتصويت.
وتحدثت شيماء البنا الطالبة بالمعهد الأزهرى للفتيات بالعباسية، عن الصعوبات التى يواجهها الطلاب المنتمين لحركة 6 أبريل، فقالت إن انتشار الحركة داخل المعاهد الأزهرية أقل بكثير من المعاهد الأخرى، وأرجعت ذلك لصعوبة تقبل الطالبات الملتحقات بالمعاهد الأزهرية لفكرة المشاركة بالمظاهرات والنزول إلى الشوارع، والهتاف للمطالبة بحقوقهم، وأن طلاب الأزهر بشكل عام يحتاجون لحملات توعية عن المشاركة السياسية للطلاب بشكل مكثف عن غيرهم من الطلاب.
وأضاف أحمد الفقى الطالب بمعهد أبو النمرس الأزهرى أن مشكلة الطالب الأزهرى تتمثل فى رفضه لفكرة الاعتراض على الحاكم، وعلل ذلك لانتماء معظم المعلمين العاملين بالمعاهد الأزهرية للتيارات السلفية، بالإضافة لتعرض عدد منهم للتهديد بالفصل فى حال قيامهم بتوزيع منشورات تدعو للمشاركة بفاعليات ما.
وتعليقا على سياسة الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، قال زياد الفقى الطالب بمدرسة الدكتور إبراهيم مدكور الثانوية، والمتحدث الرسمى باسم طلاب حركة 6أبريل أن الحركة كانت أول من أرسل تهنئة للوزير فور توليه منصبه بحكومة الدكتور هشام قنديل.
وقال :"أكدنا على دعمه لدفع العملية التعليمية لما هو أفضل، إلا أن الوزير حتى الآن لم يقدم حلولا إلا فى قضيتين وهما اللائحة الطلابية التى وعد بتغييرها منذ الفصل الدراسى الماضى، والتى نفذ وعده الخاص بها فقط بداية هذا الأسبوع، والملف الثانى الخاص بطلاب المرحلة الثانوية الذين اعتقلوا خلال مشاركتهم بأحداث الثورة، وهو الملف الذى لم يظهر به دور الوزارة بشكل كبير".
وعن علاقة وزارة التربية والتعليم بالإخوان، قال الطلاب إن حملة "التعليم أساس النهضة" هى حملة أطلقها حزب الحرية والعدالة، والتى أعلنوا عن عقد بروتوكول مع الوزارة، مؤكدين أن الإعلانات التى يتم تداولها ونشرها عبر وسائل الإعلام، ما هى إلا محاولة منهم فى التضييق على الحركات الطلابية داخل المدارس، وتطبيق لما نطلق عليه بــ" أخونة التعليم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة