فى الذكرى الثانية للثورة..

المرصد السورى: وثقنا سقوط نحو 60 ألفا بينهم أكثر من 6800 طفل وامرأة

الإثنين، 18 مارس 2013 02:41 م
المرصد السورى: وثقنا سقوط نحو 60 ألفا بينهم أكثر من 6800 طفل وامرأة أرشيفية
بيروت (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم، الاثنين، أنه وثق منذ سقوط أول قتيل فى "الثورة السورية" منذ منتصف مارس 2011، أكثر من 59 ألف و500 قتيل، بينهم أكثر من 6800 طفل وامرأة، متوقعاً أن يكون عدد ضحايا الأزمة أكبر من هذا بكثير.

وتشير آخر أرقام الأمم المتحدة العائدة الى فبراير الى مقتل نحو 70 ألف شخص فى سوريا، إلا أن المرصد الذى يتخذ من بريطانيا مقرا، ويعد مصدرا رئيسيا لإحصاء ضحايا النزاع السورى، نظرا لاعتماده على شبكة واسعة من الناشطين والمصادر الطبية فى مختلف أنحاء البلاد، يقول إن العدد الذى لديه يحصى القتلى الموثقين بالأسماء وبالمعلومات الأكيدة.

وأشار مدير المرصد رامى عبد الرحمن إلى أن مقاتلين أجانب وجدت جثامينهم بين ججث مقاتلين مجهولى الهوية الذين أحصاهم المركز بـ1086 مقاتلا معارضا، بالإضافة إلى 1973 مدنيا مجهولى الهوية، موضحا أن "59 ألفا و584 شخصا قضوا حتى تاريخ 17 مارس 2013، بينهم 4264 طفلا دون سن الثامنة عشرة، و2579 أنثى فوق سن الثامنة عشرة.. و40930 مدنيا و1783 جنديا منشقا و14752 عنصرا من القوات الموالية لبشار الأسد".

وقدر المرصد العدد الحقيقى للقتلى "من الكتائب المقاتلة وقوات الأسد ضعف الرقم" الذى أورده، وذلك بسبب "التكتم الشديد على الخسائر البشرية خلال الاشتباكات". وفى حال صح ذلك، ترتفع الحصيلة إلى أكثر من مئة ألف قتيل.

وأشار المرصد إلى أن الحصيلة لا تشمل مئات القتلى الذين يرجح أن يكونوا قد قضوا فى الأسر لدى طرفى النزاع، ومخبرين متعاونين مع النظام "يقدر عددهم بأكثر من 12 ألف شخص، وذلك بسبب صعوبة توثيقهم منذ بداية الثورة".

ونشر المرصد هذه الحصيلة، اليوم، وهو "تاريخ سقوط أول شهيد فى محافظة درعا" فى 18 مارس 2011، واليوم الذى يعتبره كثيرون التاريخ الفعلى لبدء "الثورة" ضد نظام الرئيس بشار الأسد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة