"العلماء المسلمين" يهنئ بابا الفاتيكان ويؤكد على عودة الحوار

الإثنين، 18 مارس 2013 01:35 م
"العلماء المسلمين" يهنئ بابا الفاتيكان ويؤكد على عودة الحوار البابا فرنسيس الأول بابا الكنيسة الكاثوليكية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، فى بيان له، أنه تلقى نبأ اختيار البابا فرنسيس الأول بابا الكنيسة الكاثوليكية بارتياح، فى وقت يعانى العالم من أزمات عاصفة، فى مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، التى يرجع معظم أسبابها إلى الأزمة الأخلاقية، والابتعاد عن الفطرة السليمة الواعية، والقيم الروحية العالية، كما أن العالم يشاهد المظالم اللا أخلاقية، وانتهاك حرمات الإنسان وحقوقه فى فلسطين، قديماً وحديثاً، وفى سوريه حديثاً، بشكل يندى له الجبين، ولم يشهد التاريخ فى هذه المنطقة همجية وقتلاً وتشريداً مثل ما يقوم به نظام بشار الأسد وأعوانه إلا فى عصر المغول والتتار، فى عهد جنكيز خان وخلفائه، بحسب البيان.

وهنأ الاتحاد (بهيئة رئاسته، وأمانته العامة، ومجلس أمنائه، ومكاتبه ولجانه) البابا فرنسيس الأول بتقلده هذا المنصب الكبير، ويتمنى له التوفيق فى أن يكون له دوره المؤثر فى ترسيخ التسامح والسلام والمساهمة فى إعادة الأمن والأمان إلى المناطق التى عاث فيها المجرمون والطغاة فساداً وتخويفاً، وإرهاباً، وقتلاً وتشريداً ومساعدة الفقراء والمحرومين والمشردين. ويعتبر الاتحاد أن تجميد العلاقات ببابا الفاتيكان السابق، لموقفه من الإسلام قد انتهت، ونبدأ صفحة جديدة مع البابا الجديد.

وأكد الاتحاد على أن الديانات السماوية الثلاث: (اليهودية، والمسيحية، والإسلام) تتضمن مجموعة كبيرة وعظيمة من المبادئ الأخلاقية والقيم العليا، يمكننا نحن فى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين مع الفاتيكان، وممثلى الأديان، أن نتحاور فيها بجد للوصول إلى مساهمة بناءة فى ترسيخ قيم الإيمان والتسامح، والتعاون على البر والتقوى، فى عالمنا المضطرب، وتحقيق الأمن والسلام النفسى والروحى، بل السلام الاجتماعى والإنساني، وأن نقدم جميعاً منظومة متكاملة من القيم الأخلاقية، فى المجالات الإنسانية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وأن نقف ضد الظلم والطغيان والإفساد، وضد إهانة الإنسان فى كل مكان، ورد الحقوق المشروعة إلى أصحابها فى فلسطين وسورية، وغيرها، وفى مقاومة الإلحاد والفوضى الأخلاقية، والإجهاض وبعض القيم التى يدعى إليها فى مجال الزواج ونحوه فأمامنا آفاق رحبة، ومجالات واسعة، نعمل فيها جميعاً، بحكم مسؤوليتنا الروحية لخدمة الإنسانية بل لخدمة جميع ما خلق الله.

كما دعا الاتحاد بابا الفاتيكان الجديد، إلى الوقوف بقوة مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، ومع الشعب السوري، وبورما، وبقية الشعوب المظلومة لنصرتهم، وإنقاذهم من هذه المحنة الكبيرة التى هم فيها بكل الوسائل المتاحة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة