العربى يحمل مجلس الأمن مسئولية استمرار القتال الدائر فى سوريا

الإثنين، 18 مارس 2013 12:42 م
العربى يحمل مجلس الأمن مسئولية استمرار القتال الدائر فى سوريا الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمل الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى، مجلس الأمن الدولى مسئولية استمرار القتال الدائر فى سوريا، وقال العربى فى مؤتمر صحفى مشترك مع المبعوث الأممى العربى المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى اليوم بمقر الجامعة العربية "طالبت رسميا مجلس الأمن العمل على وقف القتال فى سوريا، ثم يتم البحث عن التسوية السياسية، وهو ما يجرى دائما فى مثل هذه الأمور من النزاعات، وذلك منذ عام 1945، يتدخل مجلس الأمن ثم يبحث عن الحل السياسى".

وقال العربى فى الوقت نفسه "لا أستطيع أن أقول أن هناك أى تقدم فى الشأن السورى، وما زالت المباحثات مستمرة"، مؤكدا وجود مباحثات فى الكواليس بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا فى هذا الشأن.

فيما جدد الإبراهيمى تحذيره من خطورة الوضع فى سوريا، وقال: "ما لنا إلا أن نذكر بخطورة الوضع، ووجهة نظرنا بأن الحل يكمن فقط سياسيا".

وقال إن الاقتتال الجارى لن يؤدى إلا للمزيد من الاقتتال، مشيرا إلى أن هناك اتصالات جدية على المستوى الدولى بين مختلف الأطراف.

وردا على سؤال حول مواقف بعض الدول برغبتها فى تسليح المعارضة الأمر الذى يعمل على استمرار الاقتتال، قال الإبراهيمى إن الأمين العام للجامعة العربية ونظيره الأممى بأن كى مون دائما تحدثوا فى هذا الموضوع، فيما قال العربى إنه منذ أول إبريل من العام الماضى، تطالب جامعة الدول العربية رسميا من مجلس الأمن بان يتخذ إجراءاته بوقف إطلاق النار.

وأكد أن جميع النزاعات منذ عام 1945 وحتى اليوم عندما يشتد القتال يتدخل مجلس الأمن ويوقف القتال، ثم يتم البحث عن التسوية السياسية وليس العكس.

وقال إن مجلس الأمن فى هذه الحالة ما زال مترددا ولا يستطيع أن يستقر على رأى، وهذه هى المشكلة الكبرى، فعلى مجلس الأمن أن يقوم بمسئولياته بالمحافظة على الأمن والسلم الدوليين، إلا أنه لا يفعل ذلك.

وأضاف أن جامعة الدول العربية وبناء على طلب المعارضة السورية فى 22 يناير من العام الماضى، أحيل الملف السورى إلى مجلس الأمن، وحتى الآن لم يفعل أى شىء وفى يده المفتاح لذلك، وليست جامعة الدول العربية التى لا تملك وسيلة لإجبار طرف على عمل شىء آخر.

وفيما يتعلق بموضوع تسليح المعارضة قال العربى إن قرارات سابقة صادرة من الجامعة بتقديم كافة المساعدة، وذلك بعد أن رفض النظام السورى عدة مرات وقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن الجامعة العربية منذ الثانى من نوفمبر من عام 2011 تطالب النظام السورى بوقف إطلاق النار، ولم يحدث.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة