قال الدكتور القس أندريا زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، إن الخارجية المصرية لم تعلق حتى الآن على مقتل أحد الشباب المصريين الأقباط بليبيا، ولم تتم الاستجابة إلى أى من الطلبات الخاصة بمقتله وهو ما يضيف غموضًا شديدًا على الموقف.
وانتقد "زكى" الحديث عن العثور على كتب دينية مع المحتجزين لأن المسيحيين الموجودين يمكن أن يكون بحوزتهم كتب دينية تتبع دينهم، وأوضح أن الحرية الدينية هى جوهر القضية، وكل شخص يؤمن بما يريد أن يؤمن به فقط، مشيرا إلى أن هناك علاقة بين الدعوة والسلام الاجتماعى.
وأشار "زكى" إلى أن الفضائيات منتشرة حاليا بصورة كبيرة، ومنها الفضائيات الدينية التى تعرض ما هو إيجابى وما هو سلبى، وقال إن الموقف معقد، وأهالى المتوفى حريصون على إنهاء الحقوق المادية الخاصة به فى البداية، معربا عن ارتياحه لتحرك الخارجية الليبية وإدانتها الاعتداء على الكنيسة هناك.
وأضاف "زكى"، أثناء حديثه لبرنامج "الحدث المصرى" مع الإعلامى محمود الوروارى، أن هناك تبشيرًا فى المسيحية، ودعوة فى الإسلام، ولكن هناك ضوابط تحكم ذلك، وإذا منعت قوانين إحدى الدول هذا فيجب أن يتوقف على الفور، ولكن إذا سمحت القوانين فالحريات الدينية تسمح بهذا.
وأشار إلى أن الموقف حتى الآن غامض بشأن الادلة التى تتهم المحتجزين حاليا فى ليبيا، لافتًا إلى أن ضبط كتب دينية مع أى شخص لا يمكن اعتباره تبشيرًا، ويتطلب هذا إجراء تحقيق موسع، وأن يكون هناك أشخاص تم تبشيرهم واستجابوا وغيروا ديانتهم.
وطالب "زكى" الحكومة المصرية بالتحرك فى التحقيق عن أسباب اعتقال المصريين هناك، والتعامل معهم بصورة مختلفة عن التى تتبعها حاليا.
"الطائفة الإنجيلية": الخارجية لم تعلق على مقتل الشاب القبطى بليبيا
الإثنين، 18 مارس 2013 08:37 ص