الصحف الأمريكية: زيارة أوباما للأوسط تمثل مهمة دبلوماسية علاجية.. الغرب يعترف بفشل إيران فى إجبار قادتها لتغيير سياساتهم النووية.. تقرير: القاعدة تستهدف المسيحيين المتحولين للإسلام فى عمليات ضد أمريكا

الإثنين، 18 مارس 2013 12:20 م
الصحف الأمريكية: زيارة أوباما للأوسط تمثل مهمة دبلوماسية علاجية.. الغرب يعترف بفشل إيران فى إجبار قادتها لتغيير سياساتهم النووية.. تقرير: القاعدة تستهدف المسيحيين المتحولين للإسلام فى عمليات ضد أمريكا
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:
زيارة أوباما للشرق الأوسط تمثل مهمة دبلوماسية علاجية
اهتمت الصحيفة بالزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الشرق الأوسط وتحديدا إسرائيل، وقالت إن هذه الزيارة تمثل مهمة الدبلوماسية العلاجية وليست نوعا من مبادرة سلام محددة مثل زيارات الرؤساء السابقين.

واعتبرت الصحيفة أن هذه الزيارة فرصة لتوضيح الدعم لنظرية الدولة اليهودية عن جذورها التاريخية، ويعالج واحدة من العديد من الأخطاء الخفية ولكنها أساسية، والتى يحاول أوباما إصلاحها خلال فترته الثانية.

وتشير الصحيفة إلى أنه من بين المعالم التى طلبت الحكومة الإسرائيلية من الرئيس أوباما أن يزورها خلال زيارته للقدس هذا الأسبوع هو قبر تيدور هرتزل، المنظر الرئيسى للصهيونية، الذى مات قبل عقود من أن تحقق مخاوفه بتزايد العداء للسامة بالمحرقة "الهولوكوست"، على قول الصحيفة.

وهذا الموقع وما له من ثقل رمزى قد دفع الزعماء الأجانب الآخرين إلى تجنبه.. إلا أن أوباما وافق، كجزء من سلسلة من الخطوات التى تم دراستها بحذر فى إصلاح علاقة أمريكا بحليفتها الرئيسية فى الشرق الأوسط.

وبالنسبة لكثير من الإسرائيليين، فإن مقبرة هرتزل تمثل إدعاءً يهوديا قديما بالأرض التى تضم دولتهم الحديثة، وهو ما بدا أوباما أنه يحاول تجنبه فى نظر أنصار إسرائيل المتحمسين الذين يرون أن الرئيس الأمريكى ركز بشدة على العلاقات مع العالم الإسلامى فى فترته الأولى، وكانت النتيجة عدم ثقة عميق من جانب الإسرائيليين فى أوباما أدى إلى تقويض لضغوطه السابقة من أجل عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتحدثت واشنطن بوست عن زيارة أوباما أيضا للضفة الغربية وإجرائه لقاءات مع الرئيس الفسطينى محمود عباس والقادة الفلسطينيين الآخرين الذين يشعرون بخيبة أمل شديدة من أوباما ومعارضته لجهودهم الدبلوماسية للاعتراف بدولتهم فى الأمم المتحدة.

ويصف جيرمى بن عامى، رئيس جماعة "جى ستريت"، إحدى جماعة اللوبى الإسرائيلى فى أمريكيا المؤيدة لحل الدولتين، يصف رحلة أوباما بأنها تمثل "قبلة استباقية وليست ضربة استباقية"، ويضيف أنها طريقة لكى يخبر بها الرئيس الأمريكى كلا الطرفين إنه يحبهم ويساندهم ولا يريد أن يسمع أى شكاوى أو أعذار لا يريدها.

وتمضى الصحيفة قائلة إن الإسرائيليين والفلسطينيين وبعض مسئولى الإدارة الأمريكية يقولون إن الدبلوماسية ضرورية لو أن الرئيس باراك أوباما يأمل أن يحيى جهوده لتأمين اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ولاسيما وأن حدود العالم العربى تتغير بشكل لا يمكن التنبؤ به من خلال الاحتجاجات والحروب والانتخابات. وفى الشرق الأوسط مثلما تعلم العديد من الرؤساء الأمريكيين، فإن المشكلات نادرا ما يصبح حلها أسهل بمرور الوقت.

الغرب يعترف بفشل عقوبات إيران فى إجبار قادتها على تغيير سياساتهم النووية
فيما يتعلق بالشأن الإيرانى، ذكرت الصحيفة أنه على الرغم من تأثير العقوبات الاقتصادية القاسية التى فرضها الغرب على طهران بسبب برنامجها النووى على اقتصاد البلاد، إلا أن المسئولين الأمريكيين والأوروبيين يعترفون بأن هذه العقوبات لم تؤد بعد إلى نوع الاضطراب العام الذى قد يجبر قادة إيران على تغيير سياستهم النووية.

وتضيف الصحيفة أنه بعد تسعة أشهر من فرض القيود الأشد على إيران فى تاريخها، فإن اقتصاد البلاد يبدو أن استقر على بطء الهبوط والانزلاق ونزيف الوظائف والعملة الصعبة، لكنه لا يواجه خطرا فوريا بالانهيار، حسبما يقول دبلوماسيون ومحللون غربيون.

وفى الوقت نفسه، فإن المصاعب الاقتصادية لم تثير احتجاجات داخلية كبيرة، ولم تسفر عن تنازل وحيد من جانب إيران فى برنامجها النووى. وعلى الرغم من الضعف، إلا أن إيران قاومت الضغوط الغربية من خلال مجموعة من التكتيكات التى تتسم بالمهارة، والقمع السياسى والعناد القديم.

وأدت النتائج المختلطة للعقوبات إلى تعقيد موقف الغرب فى المساومة قبيل الجولة المقبلة من المحادثات النووية مع إيران فى أوائل إبريل. وفى آخر جولة والتى جريت فى فبراير الماضى، عرضت الولايات المتحدة والقوى الخمس الأخرى تقديم تنازلات جديدة مهمة لإيران مقابل تقليص برنامج تخصيب اليورانيوم، لكن إيران لم تقبل الاقتراع ولم تقدم تنازلات من جانبها. كما أن مقاومة إيران المستمرة ستصعب على الرئيس أوباما محاولة طمأنة إسرائيل والحلفاء العرب عندما يزور المنطقة هذا الأسبوع.


الأسوشيتدبرس
حادث الغربية رمز للفوضى التى تجتاح مصر والانفلات الأمنى ذو الأبعاد المخيفة
أبدت وكالة الأسوشيتدبرس قلقها من اعتداء الأهالى على بعض اللصوص أو البلطجية وتنفيذ حكم الموت فيهم، فى الغربية والقاهرة اليومين الماضيين، وقالت إن ذلك يأتى بعد أسبوع واحد من قرار مكتب النائب العام الذى شجع المواطنين على إلقاء القبض على الخارجين عن القانون وتسليمهم للشرطة ، وهو رمز للفوضى التى تجتاح مصر والانفلات الأمنى ذو الأبعاد المخيفة.

وقالت الوكالة الأمريكية، فى تقرير لها اليوم، إن صور قتيلى الغربية التى انتشرت على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تشير إلى واحدة من أشد حالات الاعتداء تطرفا منذ ثورة يناير.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن محمود منير، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين فى الغربية، قوله أن إعدام الرجلين بعيدا عن العملية القانونية جاء بعد سلسلة من حوادث الاغتصاب فى المنطقة، مشيرا إلى أنه على مدار الأشهر السبعة الماضية وقعت العديد من حوادث خطف فتيات خلال عودتهن من المدرسة إلى المنزل.

وأضاف المتحدث باسم الإخوان قائلا: "للأسف، الشرطة خارج الصورة تماما فى الغربية.. وليست قادرة على القيام بدورها بعد الثورة"، واتهم منير بعض رجال الشرطة بالسعى إلى انهيار الأمن تمهيدا لعودة النظام القديم إلى السلطة، وهو الاتهام ذاته الذى وجهته الجماعة مرارا وتكرارا لرجال الشرطة أثناء الثورة وفى أعقابها.

وأشارت الوكالة إلى أن دعوة النائب العام للمواطنين للقبض على الخارجين عن القانون تم تعزيزه بسبب إضراب الشرطة والحالة الأمنية المتدهورة، غير أن المعارضين يخشون استبدال الشرطة بالميليشيات التى تنتمى للجماعات الإسلامية الموالية للرئيس مرسى وجماعته.

وورلد تريبيون
تقرير دولى: القاعدة تستهدف تجنيد المسيحيين المتحولين للإسلام فى عمليات ضد الولايات المتحدة
ذكرت صحيفة وورلد تريبيون، أن تقرير لمعهد أبحاث دولى رائد، كشف عن أن تنظيم القاعدة يستهدف تجنيد المسيحيين، المتحولين إلى الإسلام، فى عمليات إرهابية ضد الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية على موقعها الإلكترونى، السبت، أن تقرير لجمعية هنرى جاكسون، وجد أن التنظيم الإرهابى الدولى يتودد إلى الأمريكيين المهتمون بالإسلام ويسعى لتجنيدهم فى عمليات وكخلايا نائمة داخل البلاد.

التقرير المكون من 720 ورقة، يشير إلى أن قرابة ربع عملاء تنظيم القاعدة الذين جرى تحديدهم فى الولايات المتحدة، كانوا مسيحيين واعتنقوا الإسلام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة