ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن الشرطة المحلية فى الهند حملت السائحة السويسرية التى تعرضت لاغتصاب جماعى مؤخرا فى البلاد جزءا من مسئولية ما حدث لها.
وأشارت الصحيفة إلى تصريح المتحدث باسم شرطة مادهيا براديش، وهى المنطقة التى وقعت فيها الحادثة شمال الهند، والذى قال فيه، إن السائحة السويسرية التى كانت تخيم مع زوجها فى المنطقة لم يكونا حذرين فى السفر إلى منطقة بعيدة فى البلد لا يعرفون عنها الكثير، وهو التصريح الذى أثار غضبا كبيرا.
وقال المتحدث: "لا أحد يتوقف هناك؟ لماذا اختاروا هذا المكان؟ لقد كانوا فى المكان الخطأ فى الوقت الخطأ. لقد مروا على مركز للشرطة فى طريقهم إلى المنطقة التى كانا يخيمان بها، فكان ينبغى عليهما أن يتوقفا ويسألا عن الأماكن التى يمكن أن يناما فيها".
وكانت عصابة من حوالى ثمانية رجال اقتحما الخيمة التى تقيم بها السائحة السويسرية البالغة من العمر 39 عاما، وقاموا بضرب زوجها وتقييده وتناوبوا اغتصابها أمامه. وعندما ذهبت إلى أقرب مشفى لم يكن هناك طبيبة للكشف عليها، فأصرا على الذهاب إلى مستشفى تبعد حوالى 75 كيلومتر عن مكان الحادث.
ونقلت الصحيفة عن نيرجا أهلاوات، أستاذ علم الاجتماع ونائب مدير مركز دراسات المرأة فى جامعو ماهارشى دايناند الهندية، قولها إن هذا يتكرر مع كل الحوادث التى تقع فى الهند، الشرطة لا تريد أن تتحمل المسئولية. والنساء الهنديات لسن فى أمان فى المدن والقرى الصغيرة أو المدن الكبيرة. والسبب وراء ذلك يعود جزئيا إلى أن الشرطة لا تقوم بمسئوليتها فى حماية النساء، ويلقون باللوم على الظلام والملابس التى ترتديها النساء وكل شىء إلا تقاعسهم عن أداء واجباتهم.
الإندبندنت: الشرطة الهندية تحمل السائحة السويسرية مسئولية تعرضها لاغتصاب جماعى
الإثنين، 18 مارس 2013 06:49 م
الشرطة الهندية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة