أكد العديد من المواطنين فى محافظة سوهاج اليوم الأحد، أن زيارة الدكتور باسم عودة وزير التموين للمحافظة مجرد "مُسكّن" لأزمة نقص الوقود، حيث إن المشكلة مازالت مستمرة، وطالب الأهالى بحل حقيقى لها، متسائلين كيف يكون تركيز الوزير على مفاجأة المخابز بسوهاج وإغلاق الأفران غير الملتزمة دون إيجاد حل حقيقى لمشكلة نقص الوقود خاصة بالنسبة لمحدودى الدخل والفقراء؟!
وطالب المواطنون بوقف ممارسات البلطجية الذين استعانت بهم بعض المحطات لإتمام عملية التوزيع مقابل أجر يومى 100 جنيها من المحطة، و5 جنيهات من كل سيارة تدخل المحطة للحصول على الوقود بعيدا عن الطابور المقرر.
ومن جانبه، قام اليوم الأحد الدكتور باسم عودة وزير التموين بعدة جولات بمحافظة سوهاج، فى إطار متابعاته وجولاته المستمرة بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك لإيجاد حلول للمشكلات المختلفة، كما تابع سير مشروع تحرير سعر الدقيق، والذى بدأ تطبيقه بمركزى طهطا والمراغة، واستمع الوزير لآراء المواطنين، كما قام الوزير بتغيير الجدول المعد للزيارة وذهب إلى بعض المخابز التى أشار المواطنون إلى سوء خدمتها ورداءة رغيف الخبز بها.
كما زار الوزير شون الغلال بمدينة طهطا واطمأن على وصول القمح بانتظام، كما أمر بعدم خلط الذرة الشامية بالقمح بعد انتهاء الكمية الموجودة التى تنتهى آخر الشهر الحالى، ليكون رغيف الخبز خالى منها بداية من الشهر القادم.
وفاجأ الوزير المواطنين بطلب تفقد لمستودع السلع التموينية بالمدينة والذى وجده مغلقا، فما كان من الوزير إلا أن طلب من المنازل المجاورة بإحضار كراسى وجلس حتى يأتى المسئولون عن المخزن وإلا سيقوم بتشميعه وعمل جرد من الرقابة.
وأثناء تواجده بمدينة طهطا قام الوزير بزيارة منزل السفير رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية، كما أمّ المواطنين بصلاة الظهر بأكبر مساجد المدينة وتجمع حوله المواطنون لشكره على الزيارة وبدء المنظومة الجديدة. وسيعقد الوزير مؤتمراً جماهيرياً مساء غ بمدينة سوهاج يحضره العديد من أبناء المحافظة.
وتأتى هذه الزيارة خلال الوقت الذى تعانى فيه محافظة سوهاج من أزمات متزايدة وانتشار للسوق السوداء والمعاناة من أزمات متلاحقة لتوفير البنزين والسولار، والتى اختفت كل مظاهرها أمس أثناء زيارة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية للمحافظة.
وعادت أزمة المحروقات بمحافظة سوهاج، والتى كانت قد غابت عنها مؤقتا لساعات قليلة بسبب زيارة رئيس الجمهورية للمحافظة برفقة 14 وزير لبحث آفاق التنمية بالصعيد أمس والتى اختفت بسببها كل التكدسات المرورية وأعمال البلطجة أمام المحطات، وأصبح البنزين والسولار متوفرين مثل الماء والهواء حيث انتهت معاناة كل أصحاب السيارات فى غمضة عين الذين حصلوا بسهولة على بنزين 80 أو 90 أو سولار وأزالت المحطات الشعارات التى كانت تضعها على أبوابها "عفواً لا يوجد بنزين".
وأكد المواطنون فى تصريحاتهم لـ"اليوم السابع" أن المتضرر الوحيد من عملية إغراق سوهاج بالمواد البترولية هم البلطجية الذين استعانت بهم بعض المحطات لإتمام عملية التوزيع مقابل أجر يومى 100 جنيها من المحطة و5 جنيهات من كل سيارة تدخل للحصول على الوقود بعيدا عن الطابور المقرر.
فى البداية يقول حمادة حسين سائق "أننا نطالب الرئيس مرسى أن يفتتح فرعا للرئاسة بسوهاج يستقر فيها معنا لمدة شهر، حتى يتم القضاء على أزمة البنزين والسولار ففى أثناء الزيارة وقبلها بيوم اختفت تماما مشكلة السولار والبنزين بالمحافظة، وعندما غادر الرئيس عادت الأزمة على الفور، وكأن البنزين تم سحبه مرة أخرى بعد توفره بكافة المحطات.
بينما أضاف أحد السائقين أنه "لأول مرة منذ عدة شهور لا أقف فى طابور للحصول على السولار أكثر من نصف ساعة، مما جعلنى غير مصدق، هل أنا فعلا فى سوهاج فعلى مدار الأيام الماضية كان الطابور يصل إلى كيلو متر والانتظار يصل إلى 12 ساعة وعندما نصل يخبرنا عامل الماكينة أن السولار نفذ".
أما بشير عبد السميع – مواطن بمحافظة سوهاج- فيقول: حسبى الله ونعم الوكيل بعد تخرجى من الجامعة لم أستطع الحصول على فرصة عمل فقررت أن أعمل على تاكسى وتمكنت من شراء سيارة بالقسط وتزوجت والأيام كانت ماشية زى الفل وبعد الثورة الأمور تغيرت الأمور بدأت أعمل يوم واليوم الثانى إما أن أقف فى الطابور الخاص بالبنزين وإما أن أبحث عنه، الأمر الذى جعل الديون تتراكم على من جراء أقساط السيارة والتى تهدد حياتى وحياة أولادى.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم مسلم
افشل وزير تموين و تجارة داخلية فى تاريخ مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد جمال
الباشا وزير التموين
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح الرومانسى
والله العظيم كله كذب
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف
انجح وزير تموين عرفته مصر