قال رضوان، إن شهود الحادث أكدوا فى تحقيقات النيابة أن "أحمد" كان يجلس خلف كمية من الطوب ملك التاجر فتوجه إليه وسبه وتعدى عليه لتواجده فى هذا المكان وعندما رد عليه أخرج سلاحه النارى -الذى ادعى أنه مرخص- وأطلق عليه رصاصتين أصابتا جسده من الخلف فسقط على الأرض وهتف التاجر "قتلته لأنه كان عاوز يسرقنى".
وأشار الأب إلى أن النيابة العامة أخلت سبيل المتهم لحين وصول تحريات المباحث التى لم ترد حتى الآن رغم مرور قرابة شهر على ورود تقرير الطب الشرعى، مؤكدا أن قاتل ابنه "مسنود" من بعض أقاربه الذين يشغلون مناصب مرموقة بالدولة فعمه لواء شرطة على المعاش وعمه الثانى مدير الأمن العام فى إحدى المحافظات وابن شقيقته مدير مباحث فيصل سابقاً.
وأوضح "رضوان" أن ابنه "أحمد" 30 سنة يحفظ من القرآن 25 جزءا كما يحفظ 250 حديثا نبويا وعاش فترة من الزمن فى السعودية كان فيها من المتميزين فى حفظ القرآن الكريم ويحصل على 500 ريال شهريا مكافأة من خادم الحرمين إضافة إلى أن صحيفة الحالة الجنائية الخاصة به بيضاء.
كما أوضح الأب أنه كان يعمل فى حى عتاقة كمدير للشئون الإدارية ومسئولا عن ملف التسكين خلال الفترة من 2003 حتى 2010، وسافر إلى عدد من دول العالم ويتمتع بمستوى مادى جيد جدا فكيف له أن يكون ابنه لصا؟ ومن هنا - يقول الأب - أناشد الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة العدل بتقديم المتهم إلى العدالة للقصاص منه.
