موشيه يعالون ليكودى متشدد على رأس وزارة الدفاع فى إسرائيل

يعد موشيه يعالون، وزير الدفاع الإسرائيلى الجديد من الصقور فى حزب الليكود، عارض الانسحاب الإسرائيلى من قطاع غزة، ويرفض تجميد الاستيطان فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، لكنه أكثر حذرا بشأن البرنامج النووى الإيرانى.

وشغل يعالون 62 عاما ذو البنية الضخمة، منصب رئيس هيئة الأركان وكان يطمح بالحصول على حقيبة وزارة الدفاع منذ دخوله المعترك السياسى عام 2008 فى حزب الليكود بزعامة بنيامين نتانياهو، حيث قدم نفسه وقتها بصورة "الجندى الأول فى إسرائيل"، لكن كان عليه الانتظار قليلا لتحقيق حلمه فى هذه الحكومة بعد إن كان وزير "الشؤون الإستراتيجية".

ونشأ يعالون وهو ابن عامل من أصول أوكرانية فى قرية تعاونية وانضم فى البداية إلى حزب العمل فى شبابه ولكنه تبنى لاحقا مواقف أكثر يمينية.

وقاد هذا المظلى السابق فى عام 1988 "كوماندوس" هيئة الأركان، وهى الوحدة الأهم فى الجيش وشارك مباشرة فى اغتيال الرقم الثانى فى منظمة التحرير الفلسطينية أبو جهاد عام 1988 فى تونس.

وعين يعالون جنرالا فى 1995، وأصبح رئيسا لوحدة الاستخبارات ثم تسلم قيادة منطقتى الشمال والوسط قبل إن يصبح رئيسا لهيئة الأركان عام 2002.

وبنى هذا الجنرال السابق لنفسه صورة "المتشدد"، حيث كان خلال خدمته العسكرية فى طليعة من قاموا بقمع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وفى عام 2002 لم يتردد فى وصف الفلسطينيين بـ"السرطان".