طالبت "محكمة راسل بشأن فلسطين" اليوم الأحد، بأن تتولى المحكمة الجنائية الدولية التحقيق فى "الجرائم" التى ترتكبها إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وذلك فى جلسة عقدت الأحد، فى بروكسل فى ختام أربع سنوات من الأعمال.
و"محكمة الرأى" هذه التى أنشئت عام 2009 على نموذج محكمة راسل الشهيرة بشأن فيتنام، تعمل منذ ذلك الحين على لفت نظر الرأى العام الدولى إلى مصير فلسطينيى الأراضى المحتلة الذين يخضعون، حسب "هيئة محلفى" هذه المحكمة، لنظام مشابه لنظام "الابارتايد" أو الفصل العنصرى الذى كان متبعا فى جنوب إفريقيا.
وفى جلسات عقدت فى برشلونة ولندن والكاب ونيويورك إضافة إلى الاجتماع الختامى الذى عقد فى بروكسل السبت والأحد انتقد المشاركون أيضا "الشركاء" فى السياسة الإسرائيلية منددين فى المقام الأول بالولايات المتحدة، الداعم الرئيسى لإسرائيل، إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى.
وإضافة إلى تعبئة الرأى العام "حتى توقف إسرائيل انتهاكاتها للقانون الدولى" طالب أعضاء هيئة المحلفين برفع القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وحصول فلسطين على وضع دولة مراقبة فى الأمم المتحدة، إثر قرار للجمعية العامة فى 29 نوفمبر الماضى، يعطى الفلسطينيين الحق فى ذلك وهو ما أحجموا عنه حتى الآن.