استمعت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار مصطفى تيرانة وعضوية كل من المستشارين طارق محمود وممدوح بدير، إلى مرافعات محامى المتهمين بقتل سيد بلال بعد استماعها إلى مرافعات محامى الادعاء بالحق المدنى.
ودفع المحامى أنيس المناوى، بانتفاء صلة المتهم عن الجريمة المنسوبة إليه، قائلاً إنه ليس ذنبه أنه يعمل فى وزارة الداخلية سواء كانت سيئة أم لا، وهم من اختاروه لأن يعمل فى جهاز أمن الدولة وحصل على فرقة فى لندن تقوم على دراسة التنظيمات المتطرفة على مستوى العالم، وعلى رأسها تنظيم القاعدة وشهاداته العلمية التى حصل عليها لا يأخذها شخص يعمل فى عصابة.
وتحدث المناوى عن حادثة كنيسة القديسين التى راح ضحيتها 73 مصريا، مشيرا إلى أنه كان من الطبيعى أن تتحرك الجهات الأمنية للبحث فى الجريمة والكشف عن مرتكبيها، وتم تشكيل فريق من أمن الدولة بالقاهرة بقيادة طارق الموجى، ولم تكن مهمته التعذيب أو القتل لأن هناك فى الإسكندرية من قد يقوم بذلك ولا يحتاج الأمر لأن يأتى أحد من القاهرة.
وأشار المحامى، إلى أن المتهم كانت مهمته جمع الاستدلالات ولم يذكر أحد أن المتهم ألقى القبض على أحد، وبالتالى لم يتجاوز حدود مأمورياته ولم نر دليلا قاطعاً يجزم أن الكنيسى كان فى مديرية أمن الإسكندرية القديمة موقع الحادث، مؤكدا أن الجميع يعرف أن تفجير الكنائس كان بسبب كاميليا شحاتة ووصول رسائل من تنظيم القاعدة يفاوض على تسليمها وإلا سيتم تفجير الكنائس، مشككا فى شهادة الشهود التى اختلفت أقوالهم فى تحقيقات النيابة، دافعاً بقصور فى تحقيقات النيابة العامة لذلك.
من جانبه، قال المحامى أحمد البلشى، إنه لا ينبغى أن نغسل أيدينا من دم شهيد بدم برئ، بعد أن أثبت تقرير الطب الشرعى بعد مناظرة جثة سيد بلال، عدم وجود آثار كهرباء فى جسده، وبهذا يخالف شهادة الشهود، والذين أكدوا أيضاً اقتحام منزل بلال، وتحطيم أثاثه، إلا أن زوجته نفت ذلك تماماً، بما يؤكد أن شهادتهم كانت على سبيل الإيحاء.
محامى المتهم بقتل سيد بلال: الجميع يعرف أن تفجير القديسين بناء على تهديدات تنظيم القاعدة بسبب كاميليا شحاتة.. والمتهم كانت مهمته الاستدلال وحصل على فرقة فى لندن لدراسة التنظيمات المتطرفة
الأحد، 17 مارس 2013 03:04 م
سيد بلال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة