كما قرر المحافظ زيادة الدعم المالى المخصص لمدينة فوه، من 3 ملايين جنيه إلى 5 ملايين جنيه لإجراء التطوير اللازم لآثار مدينة فوه، وإحياء الصناعات القديمة، مثل صناعة الكليم والجوبلان والصناعات النحاسية وصناعة الأخشاب، ودعم صناعة الكليم، من خلال التواصل مع هيئة تحديث الصناعة لمعالجة عيوب الصناعة، مع الحفاظ على الطابع الأثرى بها، وإنشاء معرض مفتوح لصناعة الكليم والجوبلان، والاهتمام بالتسويق فى الداخل والخارج، وعمل تواصل مع القرى التى يوجد بها نفس الصناعات، واستخدام البيوت الأثرية، والمبانى غير المستخدمة، كورش أو مراكز للتدريب على الصناعات الحرفية.
جاء ذلك خلال افتتاح ندوة تطوير آثار مدينة فوه وصناعة الكليم اليدوى، تحت عنوان "التنمية العمرانية المستدامة للمدن والمناطق التاريخية فى إقليم الدلتا بمصر"، والتى أقيمت بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتورة سامية فاضل المدرسة بقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة المنوفية، والدكتور علاء قنديل المدرس بكلية الهندسة بشبين الكوم، والدكتور محمد زكريا المستشار الهندسى للمحافظة، والمهندس خالد الدسوقى مستشار التنمية والاستثمار بالمحافظة، والمهندس محمد كمال الملاح مدير آثار فوه، وجالى الخولى رئيس قطاع أثار الدلتا، ومحمد أبو غنيمة رئيس مركز ومدينة فوه، وهالة أبو السعد، رئيس جمعية سيدات المستقبل بفوه ومدير إدارة السياحة بالمحافظة، ومدير التخطيط العمرانى بالمحافظة.
الجدير بالذكر أن مدينة فوه الأثرية تعد أهم المدن التراثية الإسلامية بعد القاهرة ورشيد، وقد اعترفت بها منظمة اليونسكو العالمية، لموقعها المتميز على الجانب الشرقى لفرع رشيد، وبها العديد من المناطق الأثرية والتاريخية، وبها 365 مسجدا بعدد أيام السنة، وأيضا بها جزيرة الذهب المقامة على مساحة 3.5 فدان بامتداد 3.5 كم داخل النيل، وبها العديد من أشجار الزينة والفواكه والطيور المهاجرة.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)