تسأل منى عادل 23 عاما، عانت أكثر من صديقة لابنتى من دودة الإكسيورس فكيف لى أن أقى طفلتى من الإصابة بهذه الدودة التى علمت أنها تسبب العدوى من المشكلات للأطفال الصغار ولها من الضرر الكثير؟ فماذا أفعل؟
عن هذا التساؤل الهام وكيفية الوقاية من مشكلات الإصابة بدودة الإكسيورس يتحدث إلينا الدكتور حسن فكرى منصور استشارى التغذية العلاجية مشيرا فى حديثه إلى مدى أهمية الوقاية قبل العلاج، خاصة فى مشكلات الإصابة بالديدان فى سن صغيرة خاصة بسبب انتشار مثل هذه الأمراض فى المدارس فى المراحل السنية المبكرة.
فيجب من الأم منذ البداية الاهتمام بالابن أو الابنة وطريقة وأسلوب الحياة لديهما، وأسلوب التغذية أيضا، وتعانى الكثير من الأمهات فى تلك السن المبكرة من تعرض أطفالها للعديد من مسببات الإصابة بالديدان.
وللوقاية المثلى يجب على الأم الاهتمام جيدا بنظافة الطفل الشخصية وتعليمه كيفية الاهتمام بنفسه وبنظافته، عن طريق غسل الأيدى جيدا قبل تناول الطعام مع تقليم الأظافر بشكل دائم، وكذلك ارتداء ملابس داخلية محكمة حتى لا تتساقط منها البويضات مع تغييرها يوميا وغسلها بالماء الساخن، وكذلك الحفاظ على غلى ملاءات السرير، وقبل ما فات يجب على الأم الاهتمام جيدا بالنظافة العامة فى البيت لأن هذه الدودة العدوى منها عائلية أى تنتقل من فرد إلى آخر فى الأسرة الواحدة بمنتهى السهولة .فيجب أن تقى باقى العائلة من إمكانية الإصابة بالعدوى منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة