"كايرو دار" ينفرد بنشر صور لأسوأ مستشفيات الجامعات.. "مستشفى طلبة حلوان"

مستشفى الطلبة بجامعة حلوان، هو المستشفى الأسوأ من بين المستشفيات الجامعية المصرية، وربما الأسوأ فى تاريخ المستشفيات بمصر، إذ إنه غير مجهز نهائيا، وغير صالح للاستخدام الآدمى، وذو غرف متهالكة، ولا علاقة له بالمستشفيات نهائياً، وهو ما يدل على كارثة كبيرة فى حق الطلاب.

وننشر تقرير "طلاب مصر القوية جامعة حلوان"، الذين أعدوا تقريرا شاملا عن المستشفى وحالته، كما التقطوا أكثر من 20 صورة لجميع أدوار وغرف المستشفى اختصوا "كايرو دار" بها، يوضح مدى سوء الأوضاع، ويطالبون بمستشفى آدمى.

وجاء فى التقرير أنه توجه 5 طلاب من الحركة إلى مستشفى الجامعة بمدينة حلوان بجوار كلية الهندسة لمعاينته على الطبيعة وعمل تقرير شامل عن حالته، ودخل الفريق المكون من خمسة طلاب من باب المستشفى وتجولوا به لمدة تزيد على نصف ساعة دون أن يسألهم أحد عن سبب تواجدهم داخل المستشفى.

وقال البيان "بدا للعين المجردة أن عمليات الصيانة الدورية للمبنى والأرضيات متوقفة منذ فترة كبيرة، والمعدات والأجهزة الطبية قديمة جداً ومتهالكة بسبب انعدام الصيانة الدورية حسب ما وضح لنا الدكاترة والعاملون بالمستشفى، والدور الثالث بالمستشفى تم إخلاؤه بالكامل بسبب مشاكل فى السباكة الخاصة بالدور وهو ما أكده لنا مدير عام المستشفى وما يؤكد بدوره توقف الصيانة الدورية للمبنى مما أدى لتفاقم مشكلة السباكة بالدور الثالث، وجدنا سجلات المستشفى ملقاة فى غرفة من الغرف بالدور الثالث دون أدنى تنظيم".

وتابع التقرير أن الأثاث المكتبى والكراسى التى يجلس عليها الدكاترة والممرضون معظمها مكسور ومتهالك، وأن صيدلية المستشفى بها نقص حاد بالأدوية التى تُصرف للمرضى من الطلبة المترددين على المستشفى مما يضرهم لتحمل تكاليف شراء تلك الأدوية من خارج المستشفى، كما ينقص المستشفى العديد من الأجهزة الطبية الضرورية جدا وهو ما أكده الدكاترة بالمستشفى، حسبما أكد الطلاب.

وأكد الطلاب أن معظم أرضيات المستشفى متهالكة ومكسورة، بالإضافة لوجود شروخ كثيرة فى الحوائط ظاهرة بالعين المجردة، وضعف الإضاءة بالطرقات وانعدامها فى بعض الأماكن، وانعدام الإضاءة الكهربائية فى كثير من الحمامات بالمستشفى، بالإضافة إلى أن مخرج الطوارئ بالمستشفى بابه مغلق تماما وسلمه مهجور يبدو وكأن أحدا لم يستعمله منذ زمن وهو ما يهدد بكارثة محققة إذا حدثت مشكلة بالمبنى استدعت إخلاؤه على وجه السرعة كالحريق أو الزلازل.

وكشفت التقرير أن إحدى شركة اتصالات بالتعاون مع الجمعية المصرية للتنمية المتكاملة تبرعت بجهاز غسيل كلوى منذ ما يزيد على عدة أشهر لصالح المستشفى، وكانت المفاجأة أن الجهاز لم يدخل الخدمة حتى الآن بسبب عدم تجهيز الغرفة التى خُصصت لاستقبال الجهاز.

وقال الطلاب: "هذه كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معان فـأين الإدارة الهندسية بالجامعة من ذلك؟ ولماذا لم تبدأ الجامعة تجهيز الغرفة؟ وما الذى يمنعها؟ وعلمنا من إدارة المستشفى أن الإدارة الهندسية وافقت على تجهيز الغرفة منذ أسبوع فقط.

وأضاف طلاب مصر القوية فى التقرير "المستشفى يفتقر لأدنى متطلبات ومواصفات المستشفيات، نعدكم بمتابعة ملف مستشفى الجامعة والضغط لتوفير حد أدنى من متطلبات إدارة المستشفيات".