فى غياب الشرطة والدولة..أهالى قرية بالمحلة يمزقون جسدى عاطلين ويسحلونهما حتى الموت ويمثلون بجسديهما لخطفهما فتاة.. ويقررون تكوين لجان شعبية لحماية القرية بالأسلحة..ويرفضون تدخل الإخوان المسلمين

الأحد، 17 مارس 2013 03:49 م
فى غياب الشرطة والدولة..أهالى قرية بالمحلة يمزقون جسدى عاطلين ويسحلونهما حتى الموت ويمثلون بجسديهما لخطفهما فتاة.. ويقررون تكوين لجان شعبية لحماية القرية بالأسلحة..ويرفضون تدخل الإخوان المسلمين صورة أرشيفية
الغربية - عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقى عاطلان مصرعيهما، اليوم الأحد، بعد قيام أهالى قرية محلة زياد بالإمساك بهما أثناء قيامهما باختطاف طفلة من أمام مجمع المدارس بمحلة زياد، وأكد الأهالى أن والد الطفلة يدعى عادل البرجى، حيث قام العاطلان باختطاف الطفلة داخل "توك توك" وشاهدتهما إحدى سيدات القرية التى قامت بالصراخ وقالت حرامية حرامية خطفوا الطفلة.

وعلى إثر صراخ السيدة طارد أهالى القرية الخاطفين مستقلين 10 سيارات نصف نقل و15 دراجة بخارية فى محاولة للقبض عليهما، ما دفع البلطجية لإطلاق 3 أعيرة نارية من فرد خرطوش كان بحوزتهما، بينما أصابا الطفلة بمطواة فى وجهها بإصابة سطحية.

وتمكن الأهالى من القبض على المتهمين وأوسعاهما ضربا بالسيوف والشوم وأرشدا على وجود 2 من أهالى القرية أحدهما يدعى "مصطفى.ا" والآخر يدعى "عبده.م" الشهير بـ"عبده بسيمة"، اللذان يساعدان العاطلين فى ارتكاب جرائمهما، وأنهما جاءا إلى القرية لاختطاف الطفلة للمطالبة بفدية للإفراج عنها.

واعترف العاطلان أنهما وراء اختطاف سيدة الأسبوع الماضى من عائلة أبو عميرة، وتم سداد مبلغ 60 ألف جنيه للإفراج عنها.

ووثق الأهالى الخاطفين بالحبال وأحضروا لودر عملاق وقاموا بربطهما من أقدامهما فى موقف سيارات القرية، وظل الأهالى ينهالون عليهما بالضرب حتى فارقا الحياة، ولم يتركوهما إلا جثتين هامدتين، وتم استدعاء سيارة إسعاف لنقل الجثتين لمشرحة مستشفى سمنود المركزى، وحرر والد الطفلة محضر شرطة، وتجرى المباحث الجنائية تحرياتها لتحديد هوية المتهمين.

ورفضت الشرطة الانتقال إلى مكان وقوع الجريمة، فى الوقت الذى حاول فيه أهالى القرية اقتحام نقطة الشرطة الموجودة بالقرية التى يوجد بها ضابط و4 خفراء لتأمين القرية التى يبلغ عدد سكانها 80 ألف نسمة ويوجد 4 قرى مجاورة لها.

وطالب الأهالى بزيادة عدد أفراد الأمن لحمايتهم من البلطجية ومختطفى الأطفال والسيدات، لتعرض الأهالى فى القرى للسرقات والاغتصاب.

وقرر الأهالى خروج الشباب بالأسلحة عند مداخل ومخارج القرية لحمايتها من الغرباء، ورفضوا نداء جماعة الإخوان المسلمين بتشكيل لجان شعبية، وأعلنوا أنهم سيقومون بحماية قريتهم دون تدخل الإخوان نهائياً، وقام الأهالى بإضرام النيران فى منزلى أبناء القرية اللذين يساعدان المتهمين فى ارتكاب وقائعهما.






مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد منير

غلط

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف

صح الكلام

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

ولسه !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد فايد

لما الشرطة تكون مش قدره تحمينا

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد حسن المحامي بورسعيد

الف رحمه علي دوله القانون

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed eldok

شكرا جزيلا لليوم السابع وللصحفى المحترم /عادل ضرة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى عمر

حرام التمثيل بل الجوسة يا ناس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة