صراخ وبكاء أهالى شرق التفريعة بالشورى خوفًا على أرضهم من البلطجية

الأحد، 17 مارس 2013 02:53 م
صراخ وبكاء أهالى شرق التفريعة بالشورى خوفًا على أرضهم من البلطجية جانب من اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى
كتب محمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد اجتماع لجنة الدفاع والأمنى القومى بمجلس الشورى صراخا وبكاء من عدد ملاك الأراضى فى منطقتى سهل الطينة بشرق التفريعة والحمام بمرسى مطروح، بعدما تعرضوا لهجمات من البلطجية الذين يفرضون عليهم الإتاوات.

وأكد عدد من ملاك الأراضى بمنطقة سهل الطينة بشرق التفريعة أن البلطجية يتعرضون لهم بالتهديد بخطف أبنائهم وزوجاتهم فى محاولة لفرض الأمر الواقع عليهم، مشددين على أنهم يشكون فى وجود علاقة بين الشرطة الموجودة بالمنطقة والبلطجية المعروفين لديهم بالاسم.

وقال أحد الأهالى، إن سيارة جيب بها بلطجية باسلحة آلية حاولت خطفه هو وابنه وظل لأكثر من نصف ساعة يطلب منهم أن يتركوا ابنه ويأخذوه، مضيفا وهو يغالب دموعه لو رأيتم الجروح التى على جسدى ستقولون أنهم أسود يخطفون فريسة.

وشكا الأهالى من أنهم تركوا محافظاتهم وحصلوا على الأراضى من الدولة عبر المزادات لكنهم فوجئوا بحملات ترويع يقوم بها البلطجية تحت ادعاء أنهم الملاك الأصليون للأرض، وحذر الأهالى من أن محطة رفع المياه السلام 4 مهددة من قبل هؤلاء البلطجية بسبب عدم وجود قوات التأمين الكافية، مطالبين بضرورة تدخل الجيش لفرض الأمن فيها.
من جانبه أكد المهندس محمد شلوف مقدم طلب الإحاطة أن هناك حالة من الانفلات الأمنى المفتعل، مطالبا بتعزيز قوات الأمن ومشاركة الجيش قى التأمين، نظرا لأن قسم شرطة ميناء شرق التفريعة يقع فى نطاقه الميناء أيضا، مشيرا إلى أنه يبدو أن هناك تفاهما غير مكتوب بين البلطجية والشرطة على حساب البسطاء فى هذه المنطقة.

وكشف شلوف عن نفس الأمر يتكرر فى منطقة غرب الدلتا بمنطقة الحمام بمرسى مطروح، لأن البلطجية استولوا على أراضى بعض الأهالى الذين حصلوا عليها منذ 2003 من وزارة الزراعة، مطالبا بضرورة توفير حل شعبى وآخر رسمى لإنهاء هذه الأزمة.

وطالب النواب بتنظيم زيارة إلى شرق التفريعة بحضور المسئوليين الأمنيين من الشرطة والجيش لوضع خطة متكاملة لتأمين المنطقة.

وفى نهاية اجتماع اللجنة نشبت مشادة بين النائب السيناوى مسلم عياد عن حزب النور وعدد من الأهالى حينما حاول عياد الدفاع عن بعض واضعى اليد على الأرض، مؤكدا أن الدولة ظلمتهم على مدار السنوات الماضية، وقال إن كل شبر فى سيناء له صاحب، وأن الدولة ينبغى عليها أن تعوض هؤلاء المضارين منهم، لكن الأهالى هاجموه وانتقدوا ما سموه بمحاولة تقنين وضع اليد والبلطجة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة