أكدت حركة صحفيون من أجل الإصلاح، على رفضها القاطع للاعتداء على الصحفيين والإعلاميين أثناء تغطيتهم الميدانية، مضيفة أن استمرار استهداف الصحفيين تحت أى لافتة أو مبرر غير مقبول، وتعتبره امتدادا لممارسات عفا عليها الزمن، وأطلقت عليها مبادئ ثورة 25 يناير رصاصة الرحمة.
وأشارت الحركة، فى بيان لها اليوم الأحد، إلى رفضها الاعتداء على الصحفيين الذين كانوا يؤدون مهامهم الصحفية أمام مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، كما ترفض إصرار بعض المجموعات على إدخال الصحفيين مطية لتحقيق أهدافهم السياسية، والزج بهم فى دائرة الحدث، كأطراف فاعلين، لا عيون مراقبة، وراصدة، للحقائق.
وأوضح البيان، أن الحركة تدرس تشكيل لجنة تقصى حقائق، تحصل على معلومات من مصدر محايد وشهود عيان محايدين على الواقعة، فى ظل تأكيد جماعة الإخوان المسلمين فى بيان رسمى مشاركة بعض الصحفيين والمصورين الذين حضروا مع المتظاهرين لتغطية الأحداث فى استفزاز شبابها وممارسة عنف لفظى وبدنى ضدهم، رغبة منها فى إعلاء المصداقية والحق بعيدا عن المناكفات السياسية الدائرة عقب الأحداث.
واستطرد "البيان" بأن الحركة رفضت فى وقت سابق الاعتداء على الصحفيين أثناء تغطية تدشين حزب الدستور بمقر نقابة الصحفيين، وتدمير مقر موقع إخوان اون لاين ومحاولة اغتيال رئيس تحريره الكاتب الصحفى مجدى عبد اللطيف، والاعتداء على مقرات صحف الوفد والحرية والعدالة والوطن، وستواصل دورها فى الدفاع عن حقوق الصحفيين جميعا، وعدم المساس بكرامتهم أو منهم.
وطالبت الحركة فى بيانها النقيب ضياء راشون بأن يعبر عن كونه نقيبا لكل الصحفيين، لا عن فصيلا بعينه، قبل اتخاذ مواقف نقابية، تدفع النقابة إلى مزيد من الانجرار وراء جماعته السياسية التى مارست الانتقاء فى رسم صورة المشهد أمام مكتب الإرشاد بما يخدم على أهدافها، متجاهلة فى نفس الوقت العنف المرفوض ضد مقر جماعة الإخوان سواء اتفق معها البعض أو اختلف.
"صحفيون من أجل الإصلاح" تدين الاعتداء على المحررين أمام مقر "الإخوان"
الأحد، 17 مارس 2013 05:13 م