حذر محمد لبيب صاحب دعوى بطلان بيع شركة عمر أفندى، من خطورة المصالحة مع رجال الأعمال السعوديين، مؤكداً أن التصالح مع المستثمرين المخالفين للقانون يعطى الحق لأى منهم لأن يستغل العمالة فى المستقبل ويهدر أموال الدولة ويدمر اقتصادها برضى الدولة ومشاركتها.
كان أسامة صالح وزير الاستثمار قد أعلن الأسبوع الماضى عن فتح باب التصالح مع المستثمرين السعوديين الصادر ضدهم أحكاماً قضائية ببطلان عقود بيع شركات الخصخصة لهم، بحيث يتم التصالح مقابل إعادة الشركات التى عادت للدولة مرة أخرى بأحكام قضائية لحوذة المستثمرين.
ورفض لبيب فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، الحديث عن التصالح مع مستثمر مثل جميل عبد الرحمن القنيبط رئيس مجلس إدارة شركة أنوال للتجارة السعودية، مشترى شركة عمر أفندى، لأنه ارتكب من المخالفات القانونية ما يحمل الدولة حتى الآن عشرات الملايين من الجنيهات من الخسائر بالإضافة إلى أنه حول الشركة من شركة رابحة قبل عام فقط من بيعها له، إلى شركة خسائر وتتحمل مديونية كبيرة مما أساء للاسم التجارى لـ"عمر أفندى".
وأكد أن القنيبط صادر ضده أحكام قضائية بالترقب عند الوصول إلى مصر، فكيف يتم التصالح معه وهو متهم فى قضايا شيكات بدون رصيد لموردين للبضائع.
صاحب دعوى عمر أفندى يحذر من التصالح مع مستثمرين صدرت ضدهم أحكام
الأحد، 17 مارس 2013 07:03 ص
محمد لبيب صاحب دعوى بطلان بيع شركة عمر أفندى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام عبد الخالق احمد العاشر من رمضان
تنابله السلطان
عدد الردود 0
بواسطة:
lمحمد على
إرحمونا
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن حنفى
من هذا