وجهت سميرة إبراهيم، الناشطة السياسية وصاحبة معركة "كشوف العذرية"، انتقادات حادة للحكومة الأمريكية، بسبب موقفها من الإخوان المسلمين.
وجاءت هذه الانتقادات بعد تراجع الخارجية الأمريكية عن منحها جائزة الشجاعة، بعدما اكتشفت أن لها تدوينات على موقع "تويتر" تحمل عداءً لإسرائيل.
وقالت "إبراهيم"، فى حديث مع موقع "دايلى بيست" شريك مجلة نيوزويك الإلكترونية، إن الإدارة الأمريكية تعرف ما يحدث، واختارت أن تسمح له بالحدوث. وأعربت عن توقعها بأن مصر بعد عشر سنوات من الآن ستكون تماماً مثل إيران.
وطالبت "إبراهيم" بمزيد من التدخل الأمريكى، وتقول إنه "ما لم تردع أمريكا الإخوان المسلمين الآن فى سنوات حكمهم الأولى، فإن الأمر سيكون مستحيلاً فيما بعد".
ولا ترى "إبراهيم" فيما تقوله شيئا معادياً لأمريكا، حسبما قال كاتب التقرير، فهى رغم كل شىء تنظر لأمريكا باعتبارها منقذة الديمقراطية فى مصر.
ويشير موقع دايلى بيست إلى أن مصادر من الإدارة الأمريكية أوضحت أن سميرة إبراهيم حاولت حذف التويتات التى كانت سبباً فى عدم تسليمها جائزة الشجاعة، التى بدأت الخارجية الأمريكية تمنحها منذ عام 2007 تزامناً مع يوم المرأة العالمى، إلا أن التدوينات السامة تظل موجودة فى هذا العالم من المرايا، على حد تعبير الموقع، الذى أضاف أن "إبراهيم" فى النهاية هى نتاج لثقافة صنعتها.. ومع عودتها إلى مصر تم الاحتفاء بها بسبب وقوفها فى وجه الخارجية الأمريكية، وكانت عودتها إلى وطنها بجائزة من "الكفار" لتكون أكثر تعقيدا.
