رئيس القضاء العسكرى السابق: التحقيقات فى جريمة مقتل جنودنا فى رفح لم تكشف عن المتورطين حتى الآن.. وغياب المعلومات يرجع لفرم مستندات أمن الدولة.. ولو تدخل الجيش الآن فلن تعود الشرطة أبداً

أكد اللواء عادل المرسى رئيس هيئة القضاء العسكرى السابق وعضو مجلس الشورى، أن التحقيقات لم تكشف حتى الآن عن المتورطين فى جريمة مقتل 16 جنديا من القوات المسلحة على الحدود المصرية الإسرائيلية برفح.

وأوضح المرسى أن علم بعض الأجهزة الاستخباراتية بوقوع الحادث لا يعنى معرفتهم بالمسئول عنه، لافتا إلى اتخاذ إجراءات فنية احترازية لحماية القوات المسلحة على الحدود من خلال أسلوب الأكمنة المتحركة والدوريات.

وأضاف رئيس هيئة القضاء العسكرى السابق فى تصريحات للمحررين البرلمانيين "جميع الأدلة المتوفرة حتى الآن لا ترتقى إلى مستوى الوصول إلى مرتكبى الجريمة".

وأشار إلى وجود تنسيق بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للكشف عن محاولات التلاعب بأمن البلاد، خاصة أنها أصبحت ساحة مفتوحة لمن يريد التلاعب بمقدرات الوطن.

وكشف "المرسى" عن أن غياب المعلومات التى تساهم فى الكشف عن المتورطين فى الأحداث ترجع فى جزء منها لفرم معلومات أمن الدولة الذى تم تسميته باسم الأمن الوطنى.

ووصف وضع الشرطة بالمهتز، محذرا من تدخل القوات المسلحة فى هذا التوقيت بقوله "لو حدث ذلك فلن تعود الشرطة أبدا"، وشدد على أن الانفلات الأمنى لن يستمر طويلا ومصر لن تضيع أبدا".