أصدر حزب الدستور بيانا أدان فيه الاعتداءات السافرة على الصحفيين أمس أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم فى القاهرة، وأعرب الحزب عن تضامنه الكامل مع الصحفيين والنشطاء السلميين الذين تعرضوا للاعتداء بالضرب المبرح أمام مقر مكتب الإرشاد فى المقطم على يد مليشيات غير نظامية تابعة لجماعة الإخوان بعد ظهر يوم السبت 17 مارس، ويدعو الجهات الأمنية المسئولة إلى التدخل الفورى لمحاسبة المسئولين عن ذلك الاعتداء وفقا للقانون.
وأكد الحزب على إدانته لهذا الاعتداء من قبل جماعة الإخوان التى ينتمى لها السيد رئيس الجمهورية محمد مرسى، والذى يعكس عدم احترامها لأبسط الحقوق فى التعبير السلمى عن الرأى من قبل النشطاء الذين تجمعوا أمام مكتب الإرشاد الإخوانى، وكذلك حق العاملين فى وسائل الإعلام من صحفيين ومصورين فى أداء مهمتهم بحرية ومن دون أى تهديد كما تقضى كل القوانين المحلية والعالمية.
ويطالب الحزب السلطات القضائية بالتحقيق العاجل فى البلاغات التى تقدم بها عدد من الصحفيين بحق من قاموا بالاعتداء عليهم من أعضاء ميليشيات الإخوان، وكلها وقائع مثبتة بالصوت والصورة.
وأشار البيان إلى تساهل وزارة الداخلية مع النمو الواضح فى نفوذ ميلشيات تابعة لجماعات سياسية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، تطبيقا لتوجيهات الرئيس محمد مرسى، بل ودعوته المباشرة بتأييد من النائب العام الذى قام بتعيينه، المواطنين لخرق أبسط قواعد دولة القانون، وأن يتولوا تنفيذ ما يرون أنه القانون بأيديهم فى مواجهة من يرون أنهم يخالفونهم فى الرأى أو يقومون بممارسة حقهم فى الاحتجاج السلمى، كما يحذر من الآثار الخطيرة لنمو هذه الظاهرة والتى من شأنها زيادة حالة الانهيار الأمنى التى تعانى منها مصر منذ أن تولى الرئيس مرسى منصبه قبل نحو تسعة أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة