تظاهر آلاف الأشخاص فى قسنطينة بشرق الجزائر الأحد فى يوم حداد على طفلين اختطفا ثم قتلا قبل أسبوع، للمطالبة بـ"تطبيق حكم الإعدام" على الفاعلين الموجودين فى قبضة العدالة، بحسب مصادر متطابقة.
وقال مراسل صحافى يعمل فى قسنطينة لوكالة فرنس برس "المحلات مغلقة والإدارات لم تفتح والشرطة منعت السيارات ووسائل النقل من دخول وسط المدينة كما إن أولياء التلاميذ لم يرسلوا أبناءهم للدراسة".
واستيقظ سكان مدينة قسنطينة 430 كلم شرق الجزائر فى يوم حداد على الطفلين هارون بودايرة (10 سنوات) وإبراهيم حشيش (9 سنوات) اللذين عثر عليهما مقتولين الثلاثاء بعد أربعة أيام من اختطافهما.
وتجمع آلاف المتظاهرين حاملين صور الطفلين ولافتات كتب عليها "من قتل يعدم"، إمام محكمة الجنايات بالقسنطينة التى ينتظر إن يحاكم فيها شخصان ألقى عليهما القبض واعترفا بـ"خطف الطفلين وقتلهما" بحسب ما صرح النائب العام لمجلس قضاء قسنطينة للإذاعة الجزائرية.
وهاجم العشرات من الشباب واجهة المحكمة بالحجارة وكسروا زجاجها، قبل إن تتدخل الشرطة لتفريقهم باستعمال الغاز المسيل للدموع.
جثة طفلين - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صادق من الجزائر
لا حول ولا قوة إلا بالله
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
الله يمهل ولا يهمل