أكد بهى الدين حسن، رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، أن ما حدث أمس أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، من اعتداءات على الصحفيين والمتظاهرين من قبل حرس مكتب الإرشاد، ليس بجديد على جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها.
وأشار "بهى الدين"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن ما تشهده مصر من شهور طويلة هو أن هناك أتباع جماعة سياسية معينة يستبيحون ضرب أصحاب الرأى الآخر فى ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية، والتجمع أمام مدينة الإنتاج الإعلامى والتعدى على الصحفيين والإعلاميين، ومحاصرة المحاكم والاعتداء على النشطاء الحقوقيين، وأعمال القتل والتعذيب بمشاركة قيادات معروفة بجماعة الإخوان.
وأوضح "بهى الدين" أن هناك خطا متصاعدا للعنف والهجوم على الرأى الآخر والصحفيين والإعلاميين، مما ينذر بانحدار تماسك الدولة المصرية، مع وجود صمت كامل من وزارة العدل والنيابة العامة، مؤكداً أن استمرار السكوت على تلك الجرائم يعتبر نداء لكل جماعة أو حزب لتسليح نفسه للدفاع عن نفسه.
وأضاف بهى أن الحكومة الحالية هى حكومة الإخوان، وتأتمر بأمر الجماعة، ومنها وزارة الداخلية، لافتاً إلى أن إحدى الانعكاسات السلبية للأحداث الأخيرة هى أن المؤسسة الأمنية تعانى من الانقسام، موضحاً أن المسار السياسى كله يؤدى إلى تفكيك مؤسسات الدولة ضد مصلحة الشعب وضد تلك المؤسسات.
"بهى الدين حسن": عدم وقف الاعتداءات نداء لكل حزب بأن يسلح نفسه
الأحد، 17 مارس 2013 01:22 م