قال البابا تواضروس الثانى، إن البابا شنودة، كان حكيم العرب ومصر والإنسانية، وكلماته مليئة بعطر الوطن مصر، وكتب أبيات قبيل رحيله يتحدث عن مصر التى يهواها، وعقب رحيله الكل تأثر وبكى لأنه كان رجلا مخلصا حمل الوطن فى قلبه وحياته مليئة بعطر الوطن.
وأضاف، خلال كلمته فى اختتام احتفالية الكاتدرائية المرقسية بالعباسة بالذكرى الأولى لرحيل البابا شنودة الثالث،"هو أبانا العظيم وعلمنا الكثير، وأجد نفسى صغيرا أمام الجبل الشامخ قداسة البابا شنودة الثالث، جميعكم لديكم مشاعر حية فى قلوبكم، ولكن ربما المشاعر فى قلبى بحكم هذه المسئولية تختلف كثيرا فى داخلى فإنها مشاعر محيرة وكثيرة".
وتابع، "وجدت فى البابا شنودة صورة ورائحة المسيح الذكية فى جيلنا هذا، فالكتاب المقدس علمنا أن نكون سفراء ورائحة المسيح، وكل ذلك نجدها فى شخصه فلو جلسنا نتحدث عنه ساعات وأياما لن نوفيه حقه، ولن نشبع من الحديث عنه".
وتابع البابا: "كنت أرى فيه أنه لايعرف حدودا لخدمته وامتدت إنجازاته لكل منطقة فى العالم، وظل يسعى وراء هذا الحلم لينقل رائحة المسيح إلى هذه البلاد البعيدة، ولآخر وقت كان يخدم ويسافر".
جانب من احياء الذكرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة