الفلسطينيون ينتظرون الأفعال وليس الأقوال من أوباما

الأحد، 17 مارس 2013 03:56 م
الفلسطينيون ينتظرون الأفعال وليس الأقوال من أوباما الرئيس الفلسطينى محمود عباس
رام الله (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يأمل الفلسطينيون فى أن تسمح زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما باتخاذ إجراءات عملية لتحسين مصيرهم فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى، بعد خيبتهم من آمال السلام التى أثارها فى بداية ولايته الأولى.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن الرئيس الفلسطينى محمود عباس قوله فى موسكو، حيث استقبله الرئيس الروسى فلاديمير بوتين: "نأمل أن يسمح الوضع هذه السنة ببدء محادثات جوهرية مع إسرائيل ولو أننا لا نعلق أمالا كبيرة".

والواقع أن أوباما سيأتى للشرق الأوسط من أجل "الاستماع"، ولكن ليس لإعلان مبادرات ضخمة بحسب قوله.

ودعت مجموعة فلسطينية مستقلة باسم "فلسطينيون من أجل الكرامة" إلى التظاهر الثلاثاء، ضد الزيارة لرفض "العودة إلى المفاوضات العبثية" مع إسرائيل.

ونددت المجموعة "بمحاولات القيادة الفلسطينية تلطيف الأجواء ونشر الأخبار حول ضغط أوباما على الحكومة الإسرائيلية حول موضوع الأسرى أو الانسحاب من الضفة (الغربية) أو حتى رشوة الفلسطينيين ببضعة ملايين".


وأكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الخميس، أن أولوية الجهود الدبلوماسية التى يقوم بها الرئيس الفلسطينى تكمن فى تحرير نحو ألف أسير فلسطينى فى السجون الإسرائيلية.

وسيرافق الرئيس الأمريكى وزير خارجيته جون كيرى الذى أعلن فى فبراير الماضى، عزمه على تحويل 700 مليون دولار (540 مليون يورو) للسلطة الفلسطينية، منها 495 مليون دولار (380 مليون يورو) منع الكونغرس تحويلها لأشهر عدة.

وأكد البيت الأبيض الخميس أن "من المهم بالنسبة إليه أوباما تعزيز الدعم الأمريكى للسلطة الفلسطينية" فى إشارة ممكنة إلى هذه المساعدات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند الأحد، إنها "واثقة بأن المسألة ستطرح فى زيارة الرئيس".

من ناحيته، دعا رئيس حكومة حماس التى تسيطر على قطاع غزة إسماعيل هنية الرئيس الفلسطينى الذى سيستقبل أوباما فى 21 مارس فى رام الله إلى "عدم الوقوع فى فخ زيارة أوباما للمنطقة وعدم إغلاق الباب إمام المصالحة" الفلسطينية.

وفى مقابلة مع التليفزيون الإسرائيلى، قال أوباما "سأقول لأبو مازن (عباس)، إن محاولة الذهاب بشكل أحادى الجانب إلى الأمم المتحدة على سبيل المثال وتجاوز إسرائيل لن تنجح".

وعلى الرغم من التشكيك الواضح، يميل البعض إلى الاعتقاد أن أوباما يريد الإيفاء بوعده.

وقال المستشار السياسى لعباس نمر حماد لوكالة فرانس برس إنه يأمل بأن "يحقق أوباما وعوده فى خطاب جامعة القاهرة (يونيو 2009)، ووقف الاستيطان بكافة أشكاله، وهو العائق الأساسى لدولة فلسطينية وإعرابه فى سبتمبر 2010 عن أمله برؤية فلسطين عضوا كاملا فى الأمم المتحدة".

وفى رسالة مفتوحة، دعت شبكة المنظمات الفلسطينية غير الحكومية فى غزة الرئيس الأمريكى إلى "تغيير جدى" فى سياسته المتعلقة بالنزاع، وانتقد أمجد شوا منسق الشبكة أوباما كونه "تراجع عن خطابه فى القاهرة خلال ولايته الأولى تحت ضغط من نتانياهو واللوبى الصهيونى".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة