الصحف البريطانية: دراسة بريطانية: معدلات الفقر العالمى تتقلص بشكل سريع.. استطلاع: أغلبية البريطانيين يرون أن غزو العراق أضر بسمعة بلادهم.. اختراق رسائل صوتية من الأميرة ديانا لعشيقها السابق

الأحد، 17 مارس 2013 01:27 م
الصحف البريطانية: دراسة بريطانية: معدلات الفقر العالمى تتقلص بشكل سريع.. استطلاع: أغلبية البريطانيين يرون أن غزو العراق أضر بسمعة بلادهم.. اختراق رسائل صوتية من الأميرة ديانا لعشيقها السابق
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأوبزرفر:
دراسة بريطانية: معدلات الفقر العالمى تتقلص بشكل سريع
توصلت دراسة أكاديمية بريطانية رائدة، إلى أن بعضا من أفقر الناس فى العالم أصبحوا أقل فقرا بكثير، وتقول الصحيفة إن هذه الدراسة التى أجرتها مبادرة الفقر والتنمية البشرية بجامعة أكسفورد البريطانية، اعتمدت نهجا جديدا فى قياس الحرمان، وتتنبأ بأن الدول التى تعد من بين الأكثر فقرا فى العالم قد ترى قضاء على الفقر المدقع فى غضون 20 عاما إذا استمرت المعدلات الحالية.

وتشير الدراسة إلى أن دولا مثل رواندا ونيبال وبنجلاديش أماكن يمكن أن يختفى فيها الحرمان فى عمر الأجيال الحالية فيها، بينما تشهد دولا أخرى مثل غانا وتنزانيا وكمبوديا وبوليفيا انخفاضا كبيرا فى مستويات الفقر.

وتشير الأوبزرفر إلى أن تلك الدراسة تأتى بعد تقرير التنمية الأخير الذى أصدرته الأمم المتحدة فى الأسبوع الماضى، والذى ذكر أن انخفاض الفقر فى العالم النامى يفوق كل التوقعات، وقال إن العالم يشهد إعادة توازن مع ارتفاع النمو فى 40 دولة على الأقل بما يساعد على رفع الفقر عن مئات الملايين، وإدخالهم إلى طبقة متوسطة عالمية جديدة.

وتوضح الصحيفة أن الدراسة التى ركزت على المليار نسمة الأكثر فقرا فى العالم استخدمت إجراء جديدا، وهو مؤشر الفقر متعدد الأبعاد الذى تم تحديثه فقط فى تقرير الأمم المتحدة لعام 2013.

وتضمن المؤشر بدوره عشر مؤشرات لحساب الفقر، وهى التغذية ووفيات الأطفال وسنوات الدراسة والحضور وزيت الطبخ والمياه والصرف الصحى والكهرباء والأرضية المغطاة والأصول.


الإندبندنت:
استطلاع: أغلبية البريطانيين يرون أن غزو العراق أضر بسمعة بلادهم
نشرت الصحيفة نتائج استطلاع للرأى كشفت عن أن أكثر من نصف البريطانيين يرون أن الحرب على العراق قبل 10 سنوات قد أضرت بسمعة بلادهم حول العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع الذى أجرته كلية "كينجز كوليدج" بلندن ومعهد إبسوس أظهر أغلبية معارضة للتدخل البريطانى، إلا أن أغلبية المشاركين لا يزالون يعتقدون أنه يجب على المملكة المتحدة أن تتدخل فى الخارج عندما يكون الأمر له مبرراته.

وتوضح الصحيفة أن وجهة نظر الرأى العام بشأن مبررات الحرب على العراق قد تغيرت على مدار السنين، وفقد أظهرت استطلاعات الرأى دعما بلغت ذروته بـ60% فى إبريل 2003، بعد سقوط بغداد لكن مع حلول عام 2007، عارض 83% الحرب، بسبب الشعور بتضليل الرأى العام، ولاسيما من جانب رئيس الحكومة البريطانية فى هذا الوقت تونى بلير.

وذهب 52% من المشاركين فى الاستطلاع إلى القول بأن الحرب أضرت بمكانة بريطانيان ورأى أربعة بين كل 10 أشخاص أنها جعلت العالم مكانا أكثر خطورة.

وبالرغم من ذلك، تقول الصحيفة، فإن نائب رئيس الحكومة البريطانى وزعيم الديمقراطيين الأحرار نيك كليج، أصر فى مقال له بالصحيفة منشور اليوم على أن تجربة العراق لا ينبغى أن تمنع تدخل بريطانيا فى الصراعات حول العالم بما فيها الحرب الأهلية السورية.

وكتب قائلا إن تجربة العراق تعنى أننا يجب أن نكون متأهبين لتعقد الموقف فى سوريا فى ظل الأجندات المتصارعة وجماعات المعارضة المتباينة، لكن هذا لا يعنى الاستعداد.

وتشير الإندبندنت إلى أن مدى عداء الرأى العام البريطانى لغزو العراق يأتى مع سلسلة من التقارير الرسمية التى أثارت تساؤلات حول التقدم الذى أحرزته بغداد فى مجالات رئيسية فى التنمية، مثل الصحة والتعليم وحقوق الإنسان.


الفايننشيال تايمز
فايننشيال تايمز تعليقا على أزمة أوراسكوم: "التاجر المفلس بيدور فى دفاتره القديمة"
فى وصفها لقرار الحكومة المصرية منع عائلة ساويرس من السفر بزعم عدم دفع ضرائب للدولة بقيمة 14 مليار جنيه، عن صفقة بيع إحدى شركاتهم لشركة لافارج الفرنسية عام 2007، استدعت صحيفة الفايننشيال تايمز المثل الشعبى القائل: "التاجر لما يفلس يدور فى دفاتره القديمة".

وأشارت إلى أن الحكومة المصرية تفعل ذلك الآن على أمل أن تتحصل على أى أموال، حيث إنها تسعى بقوة لتحصيل ضرائب مزعومة وبشكل مفاجأ تجاوزت تاريخ صفقة بيع الشركة والقوانين التى تعفيها من الضرائب فى ذلك الوقت، وقاضت كلا من أنسى ساويرس ونجله ناصف.

وأشارت أنه إذا نجحت الحكومة فى الحصول على هذا المبلغ، فإنه لن يمثل سوى قليلا جدا من مليارات الدولارات التى هى بحاجة شديدة لها، لكن وفقا لكثير من المنتقدين فإن هذا التحرك ضد مجموعة أوراسكوم للإنشاء والتعمير يلحق ضررا بالغا لاحتمال استعادة ثقة المستثمرين فى البلاد.

وبالنظر إلى الوضع الاقتصادى المتدهور للبلاد، فإن السلطات الإسلامية فى مصر تتبارى لجمع ما يتوفر لها من أموال تساعدها على توفير الاحتياجات اليومية للدولة، لكن الصحيفة تشير إلى أن الطريقة التى تم بها السعى للحصول على الضرائب المزعومة، لم تكن مناسبة.

وتلفت إلى أن العالم وشركة أوراسكوم نفسها، سمعوا لأول مرة بهذه الضرائب فى أكتوبر الماضى عندما هاجم الرئيس محمد مرسى، الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، الشركة دون أن يذكر اسمها فى خطاب له، حيث زعم أن الشركة متهربة من دفع ضرائب بقيمة 36 مليار جنيه مصرى أى ما يعادل 5.3 مليار دولار.

وتقول الفايننشيال تايمز إن مرسى وقتها تحدث عن تفاصيل كافية لتشير إلى أنه يهدف إلى أوراسكوم، ونتيجة لذلك تراجعت أسهم الشركة فى البورصة صباح اليوم التالى. وأشارت إلى أن هيئة الضرائب طالبت أوراسكوم فى البداية بـ4.7 مليار جنيه، ليقفز الرقم بعدها مباشرة إلى 14 مليار بزعم إضافة غرامات تأخير.

وتضيف أنه بالنظر إلى قيمة الصفقة التى بلغت 8 مليارات يورو، حيث كانت الأكبر فى تاريخ البورصة وتداولت أخبارها الصحافة المحلية والدولية، فإن من الصعب أن يتجاهلها مسئولو الضرائب لسنوات.

هذا كما تقول السلطات المصرية الحالية، إن جزءا من الصفقة كان تبادل بين أوراسكوم والشركة الفرنسية والضرائب هى عن حصة المبادلة، غير أن عائلة ساويرس تنفى هذا وتؤكد أنها لم يكن لديها أى حصة فى شركة لافارج.

وتؤكد الصحيفة أن الأزمة بعثت إشارات غير مطمئنة للمستمثرين المحتملين، الذين تحتاجهم مصر بشدة لإنقاذ الاقتصاد، وبعيدا عن الاستثمار فإن القضية تلقى بظلال على العلاقات الطائفية فى بلد يقع تحت الحكم الإسلامى.

وبالنسبة للبعض فإن التحرك ضد عائلة ساويرس صفعات من الاستهداف الطائفى، خاصة أن نجيب ساويرس، الابن الأكبر لأنسى، وقطب صناعة الاتصالات، واحد من أبرز المنتقدين لجماعة الإخوان والداعم الرئيس لحزب المصريين الأحرار المعارض.


الصنداى تليجراف
اختراق رسائل صوتية من الأميرة ديانا لعشيقها السابق
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن مصادر مقربة من العشيق السابق للأميرة ديانا، تقول إن الرسائل الصوتية التى تركتها أميرة ويلز قبل أشهر من حادث وفاتها، جرى اختراقها.

ونقلت الصحيفة عن حسنت خان، جراح القلب الذى كان على علاقة بديانا لمدة عامين، أنه يعتقد أن رسائل تركتها الأميرة على هاتفه عام 1996 تم اختراقها بشكل غير قانونى.

وأضاف أن شرطة سكوتلانديارد أبلغته أنه من المحتمل أن يكون البريد الصوتى الخاص بهاتفه قد تعرض للاختراق فى 2007، قبل عام من بدء تحقيق رفيع المستوى فى حادث وفاة ديانا وصديقها دودى الفايد.

وقالت مصادر مقربة من الطبيب الباكستانى، إن خان غاضب من محاولة التنصت على رسائل صوتية تركتها الأميرة قبل عقد، بينما كانا فى قمة علاقتهم السرية، وأضافوا أن العلاقة كانت خاصة وسرية جدا، وأن خان يخشى استهداف الصحفيين له.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة