"الحرية والعدالة" بالغربية يدين قطع الطرق بالمحلة

أصدر حزب الحرية والعدالة بالغربية أمانة المحلة الكبرى بيانا أدان فيه أحداث قطع الطرق الرئيسية فى مدينة المحلة الكبرى، وقطع شريط السكة الحديد فى مداخل ومخارج المدينة.

وقال البيان "يدين حزب الحرية العدالة ما حدث ولا يزال يحدث اليوم فى مدينة المحلة من قطع للطريق وتعطيل لمصالح المواطنين، ونؤكد على أننا منذ لحظة وقوع الأزمة على اتصال بكافة الجهات المسئولة فى الدولة للعمل على حلها".

وأضاف البيان أن الأزمة الحالية ليس سببها الرئيسى أزمة السولار والبنزين، وإن كان سببا فرعيا لها، أمّا السبب الرئيسى فهو أن واقعة قطع الطريق بكاملها مفتعله وبتحريض من (إ . ق) مرشح سابق عن الحزب الوطنى و(ح . ف) عضو سابق فى البرلمان ومعروف بكراهيته الشديدة للإخوان، واستخدامه للبلطجة فى كافة تحركاته، و(م.م.م) وهو سائق سرفيس من بلقينا، وقد تلقى مبالغ مالية قدرها عشرين ألف جنيه.

وأكد البيان أن هناك مخططا تم تنفيذه من خلال توزيع مبالغ نقدية على السائقين المشاركين بالإضراب، لتشجيعهم على الاستمرار فيه وقطع الطريق، واستخدام مقطورتين (د س ب 4238 - ع هـ أ 4752) صباح اليوم فى قطع الطريق من مدخل المحلة تجاه طنطا لمنع دخول عربتين محملتين بالسولار، كانتا فى طريقهما لتفريغ حمولتهما فى محطات البنزين، وتم قطع الطريق عليهما.

واستدرك البيان وتأكدنا بالفعل من إدخال 44 ألف لتر سولار لمحطات البنزين من طرق أخرى، وأخبرنا السائقين المضربين بتواجد 44 ألف لتر سولار موجودة الآن لفكّ الإضراب، ولكنهم رفضوا ذلك، فتأكدنا أن الهدف ليس السولار، وأن المخطط هو إحداث حالة من الفوضى والارتباك، كمخطط للثورة المضادة بهدف إفشال الحكومة والرئيس والتسبب فى سخط الناس عليهم.

كما أكد البيان أن قيادات الداخلية فى المحافظة والقاهرة موقفهم سلبى مع الأزمة، ولم يتعاملوا معها، كما يجب أن يكون رغم أن هذا دورهم الأساسى، وكانوا باستطاعتهم حل الأزمة منذ اللحظة الأولى، لكنهم تقاعسوا عن أداء واجبهم فى الأزمة.

وطالب البيان جماهير شعبنا بالتصدى الإيجابى لهذه البلطجة عبر الضغط الشعبى على أجهزة الدولة بالتوجه لأقسام الشرطة، وتحرير بلاغات ضد العربات التى تقطع الطريق وبلاغات فى النيابة وتلغرافات للداخلية للقيام بواجبها، ونتحفظ على الاشتباك مع هؤلاء حفظا وحقنا للدماء، التى قد تكون هدفا لهم.