أحمد مكى: انتشار "حد الحرابة" علامة على "وفاة الدولة"

الأحد، 17 مارس 2013 08:26 م
أحمد مكى: انتشار "حد الحرابة" علامة على "وفاة الدولة" أحمد مكى
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير العدل، أحمد مكى، إن "تطبيق المواطنين لحد الحرابة بأنفسهم على البلطجية (الخارجين عن القانون) وقطاع الطريق هو علامة من علامات وفاة الدولة".

وأبدى "مكى" فى تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء، استياءه من قيام مواطنين بإحدى قرى محافظة الغربية، بدلتا النيل، بتطبيق "حد الحرابة" بأنفسهم من خلال قيامهم بقتل "بلطجية" والتمثيل بجثثهم، مضيفًا: "استعمال القوة حق أصيل من حقوق الحكومة، فإذا انتقل هذا الحق للأفراد فهذا يعنى غياب الدولة".

وتابع فى انتقاد واضح للحكومة قائلاً: "الحكومة التى تسمح بذلك هى حكومة ظالمة، لأنها لا توفر الحماية لأفرادها".

وقام المئات من أهالى قرية "محلة زياد" التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، الأحد، بسحل شابين وقتلهما، بعد ضبطهما أثناء اختطافهما طفلين بالقرية، ثم قام الأهالى بتعليق المجنى عليهما - بعد قتلهما - من أرجلهما على أحد الأعمدة بموقف سيارات القرية بواسطة حبال، ثم قاموا بالتمثيل بجثتيهما، بحسب شهود عيان.

وبعد غياب الأمن بشكل لافت فى العامين الأخيرين فى مصر، انتشرت ظاهرة تطبيق المصريين بأنفسهم حد الحرابة على المجرمين فى عدة محافظات، وبشكل خاص فى محافظة الشرقية (دلتا النيل)، حيث رصدت وسائل إعلام محلية تكرار هذه الوقائع 12 مرة فى عامين قتل خلالها 17 شخصًا، بينهم ثلاثة خلال شهر فبراير الماضى.

وحد الحرابة فى الشريعة الإسلامية هو القتل أو الصلب لمن يخرج بالسلاح على الناس لأخذ أموالهم أو قتلهم وهتك عرضهم وغير ذلك، غير أن جمهور الفقهاء أجمع تقريبًا على أن تطبيقه يكون بيد "ولى الأمر" أى السلطة التنفيذية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة