تسلمت الجمعية العمانية للسينما مجموعة كبيرة ومتميزة من الأفلام المشاركة فى ملتقى الفيلم العمانى السابع، والتى تجاوزت الـ 82 فيلما سيتم فرزها جميعاً ومن ثم سيتم اختيار أفضل الأعمال للتنافس على جوائز الملتقى.. ومن هذه الأفلام.. فيلم (ماذا بعد ذلك، وأوراق، والصاحب ساحب، التاكسى، وانتهت اللعبة، المخدرات الواقع والتحديات، النوافذ، أنا بشر، وحلم، قطرة ماء، وفيلم فراخ).
وقال الدكتور خالد بن عبد الرحيم الزجالى، رئيس جمعية السينما: إن الجمعية العمانية للسينما المنظمة لملتقى الفيلم العمانى قد استقرت على عقد الدورة السابعة من الملتقى فى الفترة ما بين 27 إلى 28 من شهر مارس بمدينة صحار، وقد توصلنا لاختيار 50 فيلما من عدد الأفلام المتقدمة للمشاركة فى الملتقى، والتى قدّمت من عدة جهات منها تلفزيون السلطنة وعدد من شركات الإنتاج وبعض الشباب من طلبة بعض الجامعات والكليات المختلفة، وتنوعت الأفلام جميعها ما بين الأفلام الوثائقية والدرامية والرسوم المتحركة وهى أفلام قصيرة باستثناء 7 أفلام طويلة وجميعها أفلام تلفزيونية.
وعن أعضاء لجنة التحكيم، قال الزدجالى: عملت اللجنة طوال شهر كامل فى فرز ومشاهدة واختيار وتقييم الأفلام المشاركة وتشكلت اللجنة من الكاتب سما عيسى- رئيسا، ود.منية حجيج والمخرج أحمد الحضرى والكاتب عبدالله بن خميس البلوشى والفنان محمد نور، وخلفان بن سلطان الراشدى وعقيل بن عبدالخالق اللواتى والمخرج مال الله بن درويش البلوشى.
وأكد الزجالى: " أن الشروط المتعلقة بالاشتراك بالمسابقة هذا العام وكذلك الجوائز الممنوحة لم تتغير عن الأعوام السابقة عبارة عن "خنجر ذهبى، وخنجر فضى، وخنجر برونزى" وسيتم تقديم جوائز أخرى خاصة من لجنة التحكيم.
وأضاف قاسم بن محمد السليمى، مدير عام ملتقى الفيلم العمانى، وأمين سر الجمعية العُمانية للسينما: "لقد قمنا بدعوة مهرجان "ترايبكا السينمائى" الذى تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، وكذلك "مهرجان الجزيرة" لحضور فعاليات الملتقى، وذلك من أجل تبادل الخبرات بين الشباب العُمانى وبعض المهرجانات العالمية، كما أن إدارة مهرجان ترايبكا ستقوم بتقديم ندوة حول مساهمة مؤسسة الدوحة فى دعم الشباب لإنتاج أفلامهم للاشتراك بها فى المهرجانات المختلفة خارج السلطنة، ونحن نقدم الدعوة إلى كل الشباب ممن لديهم أفكار عن أفلام قصيرة يرغبون فى تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام لحضور الملتقى والاستماع إلى الفرص التى تقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام للاستفادة من الفرص التمويلية التى سيتم الإعلان عنها.
ويستطرد السليمى: بالنسبة لرعاية المهرجان: نتمنى فى الدورة القادمة أن يحظى المهرجان بدعم الجهات الحكومية والخاصة لهذا الملتقى أسوة بمهرجان مسقط السينمائى الدولى الذى يقام كل سنتين خاصة إن هذا الملتقى محلى بامتياز من خلال المشاركين والمبدعين صناع الأفلام ولجان التحكيم، لذا فإننا نناشد الجهات المعنية دعم هذا النشاط لتشجيع الشباب ودعمهم على إنتاج أفلام قصيرة، وتنظيم هذا الملتقى الذى يجمعهم ويقّيم أعمالهم لاختيار الأفضل منها، واختيار أفضل الأفلام للمشاركات العربية والدولية علما بأن الدعم الوحيد لهذا المهرجان هو الجمعية العمانية للسينما وذلك من خلال رسوم الاشتراك السنوى لأعضائها.
وسيشارك أبناء ولاية صحار فى عملية التنظيم، حيث أبدى أبناء الولاية من المهتمين والمتابعين للمجال السينمائى استعدادهم للمشاركة فى إقامة هذا الملتقى الذى يعد مكسبا فنيا للولاية والولايات الأخرى التى تشارك فى هذا الحدث السينمائى..
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال عبدالله الأبروي
موفقون وللامام
ممتاز وللامام تلميذكم
جمال الأبروي