قالت فاتن إبراهيم فريد 47 سنة، والدة محمد السيد مصطفى مناديلو،21سنة فنى ديكو بمنطقة الحرفيين، المتهم فى أحداث إستاد بورسعيد أن القضاء حكم عليه بالإعدام شنقا إرضاء لألتراس الأهلى، رغم أنه يسير على عكازين قبل المباراة بـ60 يوما، إثر حادث أليم نتج عنه، تركيب 66 مسمارا بالقدمين، و12 شريحة، وكسر 4 ضلوع بالصدر.
وتساءلت، وسط حالة من الذهول والحزن والبكاء، كيف لشاب يسير على عكازين يلقى بـ3 أشخاص تتراوح أعمار كل منهم ما بين 25 و 33 و35 سنة، من فوق المدرجات، وأكدت أن هذا الحكم جاء ظلما وافتراء بناء على تحريات ضباط شرطة فقدوا ضمائرهم.
وتروى والدة المتهم، المأساة التى تعرض لها " مناديلو "، أثناء اقتحام أحد ضباط قسم شرطة الضواحى، منزلنا المتواضع فجرا وطرقوا علينا الباب، فقمت مهرولة، ففوجئت بأحد الضباط يطرحنى أرضا ومعه بعض الجنود ودخلوا على حجرته، وقام بسحبه وانهالوا عليه بالضرب المبرح والركل بالأقدام والسب والقذف، فتوسلت لضابط الشرطة ودعوته أن يتركه وشأنه، نظرا لحالته الصحية، وطرحت عليه سؤالا عندما أخبرنى أنه متهما بقتل مشجعى النادى الأهلى، ألم ترى أنه يسير على عكازين.
وأضافت، بأنه تم اقتياد ابنها إلى أحد أقسام الشرطة، وقام أحد مفتشى المباحث بضربه وتمزيق ملابسه، وبعد عدة ساعات، قام بوضعه بمعسكر فرق الأمن المركزى بحى الضوحى، مما أدى إلى تفاقم حالته الصحية، وخروج بعض المسامير من مسارها بالساق نتيجة تعرضه للتعذيب، من أجل اعترافه بالتهم الملفقة إليه.
وبعد رحلة عذاب دامت 13 شهرا داخل السجون، يصبح مصيره الإعدام شنقا، بسبب تلفيق محاضر وتحريات جائرة من حكومة ظالمة، وقاض أصدر حكما لم يراع فيه الحالة الصحية والتقارير الطبية التى قدمت بأنه لا يستطيع أن يحمل أوزانا ثقيلة بالإضافة أنه نحيف الجسم، وهو بالكاد يستطيع أن يتحرك بعكازين.
وناشدت والدة المتهم، القضاء المصرى العادل، ومخاطبة محكمة النقض، والتى تعتبرها أملها الوحيد لنصرة وإنقاذ "مناديلو" ابنها الوحيد وزملائه من حكم الإعدام الظالم، الذى صدر لإرضاء دولة الأهلى، حسبى الله ونعم الوكيل.
والدة "مناديلو" المتهم فى أحداث بورسعيد: القضاء حكم عليه بالإعدام شنقا إرضاء لألتراس الأهلى
السبت، 16 مارس 2013 01:49 م