التقى البابا تواضروس الثانى، بوفد من الحركات القبطية ضم جبهة الشباب القبطى واتحاد شباب ماسبيرو والأقباط الأحرار، يشمل كل من إيفون مسعد وأمير عياد ونادر شكرى وسعيد فايز وهانى رمسيس ومايكل إرمانيوس، وبيشوى تمرى مساء أمس فى لقاء استمر ساعتين ونصف من العاشرة والنصف حتى الثانية عشر والنصف، لبحث الاعتداء على كنيسة مارمرقس ببنى غازى بليبيا، خاصة عقب التظاهر والاعتصام أمام السفارة الليبية، وقيام عدد من الشباب القبطى بحرق العلم الليبى، ومنع خروج العاملين بالسفارة خلال تظاهره أمس الأول الخميس أمام السفارة.
قال البابا تواضروس، إن تلك التصرفات قد تفهم بشكل خاطئ، وهو ما حدث بالفعل، وأدى إلى حرق الكنيسة المصرية فى ليبيا، مضيفا أن ليبيا تمر بظروف أمنية صعبة، كما أن مدينة بنى غازى لها طبيعة خاصة من حيث وجود الجماعات المتشددة، واصفا إياها بأنها "لا دولة"، مطالبا الشباب بعدم إحراج الكنيسة، والتسبب فى أذى للمصريين المقيمين بليبيا.
وأكد البابا أنه من حق الأقباط التظاهر، ولكن بشرطين عدم التخريب، حيث إنه أمر لا يليق بالمسيحيين، وعدم الإساءة للكنيسة، رافضا سفر الوفد القبطى إلى ليبيا، والذى تم الاتفاق عليه مع السفير الليبى يوم الخميس الماضى، لعدم وجود أمان هناك.
وقالت إيفون مسعد، عضو مؤسس باتحاد شباب ماسبيرو وأحد أعضاء الوفد المشارك للقاء البابا لـ"اليوم السابع"، إن البابا بالدور الذى قامت به الخارجية المصرية والسفير المصرى بليبيا، حيث إن بمجهوداتهم عاد عدد من المحتجزين هناك، وكذلك راعى الكنيسة، والذى عاد بمساعدة السفير المصرى، كما أن وزارة الخارجية المصرية قامت بدور ممتاز فى هذه الأزمة، وساعدت فى الإفراج عن البعض، فى ظل أوضاع صعبة فى ليبيا، وخاصة ببنى غازى، وعدم سيطرة الحكومة الليبية بشكل كامل.
وأضافت مسعد، أن البابا أكد ضرورة شكر السلطات الليبية، فلاقى ذلك اعتراضا منا فقال لهم: "تعبوا معانا ويجب شكرهم".
وتابعت مسعد، تحدثنا مع البابا على سفر وفد من الحركات القبطية إلى سمالوط للقاء الـ9 أقباط الذين نجوا من الاعتداء على الكنيسة، وعادوا إلى بلدهم، للوقوف على حقيقة أعداد الأقباط المعتدى عليهم والمحتجزين، حيث إن الكنيسة تقول قرابة 35، وهناك من يقول 104، لافتة إلى أن البابا شدد على أنه دائما يصرح بأن الكنيسة مؤسسة روحية لاعلاقة لها بالسياسة.
وأكدت أن الحركات القبطية ستبحث غدا استمرار الاعتصام أمام السفارة الليبية أم لا.
من جهة أخرى طالب الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة وعضو المجمع المقدس، السفارة المصرية بالدفاع عن الأقباط والكنائس بليبيا، مناشدا الحكومة الليبية مراعاة روابط الود والمحبة ما بين الحكومة والشعب الليبى والأقباط المستمر منذ سنوات طوال.
وأضاف الأنبا بسنتى لـ"اليوم السابع"، أن علاقتنا بليبيا حكومة وشعبا طيبة، والبابا شنودة الثالث زارها أكثر من مرة، لذا نتعشم أن تستمر علاقات الود ولا تكون هناك أى اعتداءات على كنائسنا هناك، فالأقباط يذهبون لها للتعبد والصلاة إلى الله، ويطلبون الرحمة لهم وللجميع.
ننشر كواليس لقاء البابا تواضروس مع الحركات القبطية.. طالبهم بعدم السفر إلى ليبيا وأكد حقهم فى التظاهر بلا تخريب أو إساءة للكنيسة.. والاتفاق على تشكيل وفد لزيارة الأقباط العائدون إلى سمالوط
السبت، 16 مارس 2013 10:05 ص
البابا تواضروس يلتقى بوفد من الحركات القبطية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال
فعلاليبيا رجعت لعصور الظلام اكثر من الاول..كما الحال عندنا
عدد الردود 0
بواسطة:
منال نور
الى رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
س
الحمد لله الذي جعلنا
مسلمين
عدد الردود 0
بواسطة:
فؤاد حليم
الى صاحبة التعليق رقم2 الاستاذه المحترمه ( منال )
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حسن
أدلة دامغة وقرائن مؤكدة على أصحاب الفتنة والتخريب
عدد الردود 0
بواسطة:
بيتر موريس
الى رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
العربي
الاسلام في ليبيا مكتمل العدد
عدد الردود 0
بواسطة:
د محمد ابو العينين
مصر