مركز سعودى عالمى للحوار بين الأديان يطلق أول برامجه فى أفريقيا

السبت، 16 مارس 2013 12:40 م
مركز سعودى عالمى للحوار بين الأديان يطلق أول برامجه فى أفريقيا مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان
الرياض (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، برنامجه فى قارة أفريقيا، انطلاقا من العاصمة الأوغندية كمبالا لدعم الأسرة الحاضن للأطفال لتشجيع أساليب التعاون والتعايش بين فئات المجتمع لرفع مستوى العناية بالأطفال.

ويأتى الإعلان عن بدء أعمال المبادرة والتى يتبناها المركز بالتعاون مع مؤسسة الدين من أجل السلام ومنظمة الصحة العالمية ضمن برامجه لنشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان.

وقال بيان صادر عن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) نسخه منه اليوم السبت، إن "مشاركة الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمى للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر على رأس وفد من أعضاء مجلس إدارة المركز لأوغندا تأتى فى إطار التحضير لانعقاد برامج القيادات الدينية لتفعيل دور الأسرة لحماية الأطفال.

والتقى وفد المركز خلال زيارته التى استغرقت يومين قيادات الأمانة العامة لمجلس الأديان والمجلس الأعلى للمسلمين واتحاد أسقفية أوغندا الرومانية بهدف بحث سبل التعاون والشراكة مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز فى تنفيذ مبادراته وبرامجه لتفعيل آليات الحوار بين أتباع الأديان.

وزار وفد المركز أعضاء الأمانة العامة لمجلس الأديان فى أوغندا كما التقى الوفد أعضاء المجلس الأعلى لمسلمى أوغندا وقيادات العديد من المنظمات الدينية لمناقشة إقامة لقاءات منتظمة بين القيادات الدينية للتعاون فى تنفيذ برامج اليونيسيف.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن فيصل بن معمر الأمين العام للمركز قوله إن هذه المبادرة تهدف إلى إتاحة الفرصة لتمكين القيادات والمؤسسات الدينية والأفراد من مختلف دول العالم للعمل على تشجيع دور الأسرة وحماية الأطفال دون سن الخامسة.

يذكر أن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمى للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يطرح عبر شراكة استراتيجية مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" ومنظمة "الأديان من أجل السلام" مبادرة مبتكرة تحت عنوان (التعاون بين أتباع الأديان والثقافات من القادة فى مجتمعاتهم المحلية فى سبيل حماية الأطفال دون سن الخامسة وضمان سلامتهم).

وأكدت الدراسات أن دور الأسرة فى هذا المجال يعتبر من أفضل أساليب الحماية للأطفال والمجتمع من الكوارث الصحية والأخلاقية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة