خبير: أزمة أوراسكوم للإنشاء سبب تراجع البورصة الأسبوع الماضى

السبت، 16 مارس 2013 05:12 م
خبير: أزمة أوراسكوم للإنشاء سبب تراجع البورصة الأسبوع الماضى إيهاب سعيد خبير سوق المال
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال إيهاب سعيد خبير سوق المال، إن مؤشر السوق الرئيسى EGX30 نجح فى معاودة ارتداده لأعلى فى اتجاه مستوى الدعم السابق والذى تحول الآن إلى مستوى مقاومة عند الـ5500 نقطة، وتحديدا عند مستوى الـ5428 نقطة، ولكنه فشل فى تجاوزه لأعلى، ليعاود تراجعه ويغلق مع نهاية جلسة الخميس، آخر جلسات الأسبوع الماضى، قرب مستوى الـ5207 نقطة والذى يعد الأدنى له منذ منتصف سبتمبر الماضى بفعل الضغوط البيعية التى عاودت الظهور على غالبية الأسهم القيادية، وبشكل خاص سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة صاحب الوزن النسبى الأعلى، لاسيما فى ظل استمرار حالة الغموض حول مصير الأزمة الحالية بين الشركة من جانب ووزارة المالية ممثلة فى مصلحة الضرائب من جانب آخر ولم يسفر الاجتماع الأخير الذى تم عقده عن أى حلول جديدة وكذلك لم يتم الإعلان عن مضمون ما تم خلال هذا الاجتماع.

الأمر الذى عاد بالسلب على أداء السهم بجلسات الأسبوع ودفعه على مواصلة تراجعه فى اتجاه أدنى مستوى سعرى له منذ منتصف ديسمبر الماضى عند الـ222 جنيها، ولم يختلف الحال كثيراً فى بقية الأسهم القيادية فقد فشل أيضا سهم البنك التجارى الدولى فى مواصلة ارتداده التصحيحى بعد اقترابه من مستوى المقاومة الجديد عند الـ33,50- 34 جنيه ليعاود تراجعه، مجدداً فى اتجاه مستوى الـ31,50 جنيه.

أما سهم أوراسكوم تيليكوم فقد بدا وكأن إيقافه عن التعامل لمدة جلسة ونصف تقريبا بعد الإعلان عن مفاوضات دائرة بين فيمبلكوم والحكومة الجزائرية بشأن جيزى قد أنقذه منى الضغوط البيعية التى تعرضت لها غالبية القياديات ولكن يبدو أن نفى الشركة علمها بأمر تلك المفاوضات دفعه لمعاودة تراجعه فى اتجاة مستوى الـ4,10 جنيه بعد ان كان مقتربا من مستوى المقاومة الجديد عند الـ4,45 جنيه.

وأما فيما يتعلق بأداء مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فقد فشل هو الآخر فى مواصلة ارتداده التصحيحى بعد اقترابه من مستوى الدعم السابق والذى تحول الآن إلى مستوى مقاومة عند الـ470 نقطة تماماً، كما سبق وتوقعنا مطلع الأسبوع الماضى ليكتفى بالاقتراب من مستوى الـ466 نقطة قبل ان يعاود تراجعه فى اتجاه مستوى الدعم السابق قرب الـ450 نقطة متأثرا أيضا بالضغوط البيعية التى عاودت الظهور على غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة بما فيها تلك الأسهم ذات الوزن النسبى العالى.

وإذا ما نظرنا على أداء الأسهم القيادية بجلشات الأسبوع الماضى والبداية، كما هى العادة مع سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة، فقد واصل السهم تراجعه بشكل حاد تأثرا باستمرار حالة الغموض بشأن أزمة الشركة مع مصلحة الضرائب ليقترب السهم من أدنى مستوى سعرى له منذ بداية ديسمبر الماضى عند الـ222 جنيها وإن أغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الـ228 جنيها، بشكل عام التركيز خلال الأسبوع الحالى سيكون منصبا على مستوى الدعم التالى قرب الـ225 جنيها والذى إن نجح فى الثبات أعلاه بجلسات الأسبوع الحالى فنتوقع معه أن يعاود ارتداده فى حركة تصحيحية لأعلى فى اتجاه مستوى الـ 245 جنيها.

وأما فيما يتعلق بسهم البنك التجارى الدولى فلم يكن أفضل حالا من سابقة فقد واصل هو الآخر تراجعه فى اتجاه مستوى الـ31,50 جنيه وإن أغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الـ 31,73 جنيه.

وبشكل عام التركيز خلال الأسبوع الجارى سيكون منصبا على مستوى الدعم الجديد قرب الـ30,90 جنيه والذى إن فشل فى الثبات أعلاه فقد يواصل تراجعه فى اتجاه مستوى الـ29- 28,50 جنيه.

وأما فيما يتعلق بسهم أوراسكوم تيليكوم فقد فشل كما سبق وأشرنا فى تجاوز مستوى المقاومة قرب الـ4,45 جنيه ليعاود تراجعه بشكل قوى فى اتجاه مستوى الـ4,10 جنيه وإن أغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الـ4,19 جنيه، بشكل عام تركيزنا خلال الأسبوع الحالى سيكون منصبا على مستوى الدعم السابق قرب الـ4- 3,90 جنيه والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه، وعن أداء سهم المجموعة المالية هيرميس القابضة فقد نجح فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم السابق قرب الـ10,80 جنيه ليغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الـ11 جنيهى، وبشكل عام مازال التركيز منصبا على مستوى الدعم قرب الـ 10,80 جنيه والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فقد يعيد تجربة مستوى الـ 11,50- 11,80 جنيه.

على كل حال..لم تكن للأحداث السياسية أثر كبير على أداء السوق بجلسات الأسبوع الماضى لأنه وكما يبدو أن أثار الاخبار المتعلقة بالسوق نفسة مثل ضريبة الدمغة وازمة اوراسكوم للإنشاء والصناعة لازالت هى المسيطرة حتى الآن، وهو ما بدا جليا من ارتفاع السوق مع أولى جلسات الأسبوع أى فى اليوم التالى على الحكم فى قضية "مجزرة بورسعيد" لتعويض جانب من خسائره الكبيرة التى تعرض لها بجلسات الأسبوع قبل الماضى والتى كانت جاءت على أثر فرض الضرائب ومنع أنسى وناصف ساويرس من السفر.

وأما فيما يتعلق بقيم وأحجام التعاملات بجلسات الأسبوع الماضى فقد شهدت تراجعا ملموسا لاسيما مع النصف الأول من الأسبوع..علما بأن هذا التراجع جاء مصاحبا لبعض الارتفاعات الطفيفة لكافه مؤشرات السوق الأمر الذى يؤكد على كونها مجرد حركة تصحيحيه لأعلى..وأما مع النصف الثانى فقد ارتفعت قيم وأحجام التعاملات نسبيا بالمقارنة مع أول وثانى جلسات الأسبوع وأن ظلت فى المجمل ضعيفة وتراوحت بين الـ200- 320 مليون جنيه فقط.

وأما فيما يتعلق بفئات المستثمرين، فقد واصل المستثمرين الأجانب سلوكهم البيعى بشكل واضح وشهدت جلسة الأربعاء تحديدا ارتفاع نسبتهم من التعاملات الكلية بشكل كبير قارب على الـ30% وأن جاءت معظمها فى جانب البيع محققين صافى بيع يقارب على الـ 54 مليون جنيه بتلك الجلسة فقط.

وأما المستثمرون العرب فلم يطرأ على سلوكهم أى تغيير عنة فى الأسبوعيين الأخيرين فقد شهدت تباينا واضحا بين البيع والشراء مع استمرار التراجع فى نسبتهم الكلية.. وأخيرا وعن المستثمرين المصريين فقد واصلوا عملياتهم الشرائية للأسبوع الثانى على التوالى وإن عجزت تلك العمليات عن أحداث أى تغيير يذكر فى اتجاه السوق.

وأخيراً وعن توقعاتنا لأداء كلا المؤشرين بجلسات الأسبوع الحالى والبداية كالعادة مع مؤشر السوق الرئيسى EGX30 فتركيزنا سيظل منصبا على مستوى الدعم الجديد قرب الـ 5250 نقطة والذى إن أكد اختراقه بالبقاء أدناه فقد يواصل تراجعه فى اتجاه مستوى الـ 5050- 5000 نقطة.

وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فتركيزنا سيكون منصبا على مستوى الدعم السابق قرب الـ450 نقطة والذى إن فشل أيضا فى البقاء أعلاه فقد يواصل تراجعه فى اتجاه مستوى الـ 440 نقطة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

احسنت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة