شهدت باريس، السبت، تظاهرة جديدة نددت بالنظام السورى و"مجازره" وعجز الأمم المتحدة عن وضع حد للنزاع السورى المستمر، وذلك فى الذكرى الثانية لاندلاع هذا النزاع.
وهتف ما بين 200 و300 متظاهر انطلقوا من ساحة الجمهورية حاملين إعلاما سورية "بشار، ارحل، سوريا ليست ملكا لك"، فى إشارة إلى الرئيس السورى بشار الأسد.
وتقدمت المسيرة شاحنة علقت عليها لافتة حملت عبارة "لماذا يصمت مجلس الأمن الدولى والضمير العالمى عن المجازر، التى لا نهاية لها لنظام الأسد".
ووجه أحد المتظاهرين تحية إلى المصور الفرنسى أوليفييه فوازان 38 عاما، الذى قتل متأثرا بجروح أصيب بها خلال إجرائه تحقيقا فى سوريا، وإلى "أكثر من 120 صحفيا ومصورا قتلوا" فى هذا النزاع، وحمل لافتة كتب عليها إن "عين الحقيقة لا تموت".
وشارك ممثلون لمنظمة العفو الدولية ولأحزاب اليسار الفرنسى فى التحرك، وذلك بعد 24 ساعة على تظاهرة مماثلة فى العاصمة الفرنسية طالب فيها نحو ألف شخص بوقف "المجازر" فى سوريا.
بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة