دخل إضراب قطاع النفط بالجابون اليوم السادس على التوالى مما تسبب فى توقف الشاحنات ونقص الوقود بشكل خطير فى العاصمة ليبرفيل.
وذكر راديو "فرنسا الدولى" أمس (الجمعة) أن بعض سائقى السيارات اضطروا إلى ترك سياراتهم على جانب الطريق.. مضيفا أن المنظمة الوطنية لموظفى النفط (أونيب) التى ينتمى إليها أربعة آلاف من أصل خمسة آلاف موظف فى قطاع النفط، قد بدأت فى مطلع الأسبوع الجارى إضرابا عاما غير محدود فى عموم البلاد.
وكانت النقابة قد طلبت إعادة تأهيل 17 موظفا بشركة "تشلومبيرجير" أقيلوا لمشاركتهم فى إضراب ودعت لطرد مدير عام ومدير المصادر البشرية لهذه الشركة لعدم احترام العمل الجابونى، كما دعت لطرد كافة الأجانب لشغلهم مناصب خاصة بالشعب الجابونى.
يذكر أن قطاع النفط نظم إضرابا فى شهر أبريل الماضى واستمر أربعة أيام مما أصاب البلاد بحالة من الشلل وكلف الدولة 60 مليار فرنك جابونى (90 مليون يورو).
يشار إلى أن الجابون تعد رابع دولة منتجة للنفط فى جنوب الصحراء الكبرى، حيث تنتج بين 220 إلى 240 ألف برميل نفط يوميا، كما توفر إيرادات البلاد نحو 60% من ميزانية الدولة، وفقا للأرقام الرسمية.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة