قام أهالى شاب لقى مصرعه فى تبادل لإطلاق النار بينه، وبين كمين متحرك بمركز البدارى بأخذ جثة الشاب من مستشفى أسيوط الجامعى أثناء دخولها للمشرحة ورفضوا دخولها المشرحة وحاول الأمن منعهم إلا أنهم تمكنوا من الخروج بجثة الشاب.
تلقى اللواء أبو القاسم أبو ضيف مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط إخطارا من مستشفى أسيوط الجامعى يفيد قيام أهالى شاب لقى مصرعه فى تبادل لإطلاق النار بينه وبين كمين متحرك بمركز البدراى بأخذ الجثة قبل دخولها للمشرحة لإتباع الأساليب القانونية لدفن الجثة.
وقال مصدر أمنى، إن الشاب الذى لقى مصرعه كان فى سيارة خاصة وعندما وجد الكمين حاول الرجوع للخلف وحدث تبادل لإطلاق النار بينه وبين ضباط الكمين فأصيب بـ3 طلقات نارية ونقل للمستشفى الجامعى ودخل العناية المركزة بعد إجراء عملية له ولكنه توفى اليوم، مشيرا إلى أن أهلية الشاب كانوا فى لحظة انفعال على الشاب الذى يخصهم فقاموا بأخذه وخرجوا به، رغبة منهم فى عدم تشريحه ونظرا لأنه لا يمكن أن يتم الدفن بدون عرضه على النيابة العامة قاموا بالتوجه إلى النيابة العامة بالبدارى لسؤالهم، وتم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة أمرت بدفن الجثة.