قرر حوالى 3000 فلاح التظاهر أمام مقر المركز الوطنى لاستخدامات أراضى الدولة غدا الأحد، وذلك للمطالبة بإدراج 23 ألف فدان بوادى النطرون والتى تقع بطريق خشم القعود بالطريق الدائرى ضمن خطة التنمية، وتقنين وضعهم، مؤكدين استعدادهم لتحمل كافة المصروفات الخاصة بعملية التقنين وكذلك كافة المصروفات التى تلزم لتوصيل الكهرباء وغيرها.
وقال أحمد متولى، أحد الفلاحين، إن قرار التظاهر جاء بعد قيام القوات المسلحة بإزالة كافة المزروعات الخاصة بهم على تلك المساحة والمقدرة بحوالى 23.5 ألف فدان، لافتا إلى أن الأرض تحت ولاية الهيئة العامة للمشروعات، وأن لديهم خطابات كثيرة من الهيئة موجهة للجيش تؤكد ذلك، وهو ما دفعهم لحفر أكثر من 60 بئرا واستصلاح تلك الأراضى وزراعتها.
وأوضح، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه رغم الخرائط الساحية التى أرسلتها الهيئة للجيش والخطابات إلا أنهم مازالوا محرومين من زراعة الأرض التى تم استصلاحها، مشيرا إلى أنه عند اللجوء لمركز استخدامات الأراض رفض مساعدتهم واتهم الهيئة باللصوص، على حد قوله، مؤكدا أن ذلك يؤدى إلى تشريد حوالى 3 آلاف أسرة.
أرشيفية
كتب أحمد حسن
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة