قال ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، إن البلاد الآن تمر بآلام كثيرة ممثلة فى أزمة اقتصادية، وأزمة أمنية وسياسية، مشيرا إلى أن الله تعالى بشر بأن مع العسر يسرا ولكن هذا مشروط بأن نقوم بالواجب علينا فى هذه المرحلة الحساسة، بأن نستضىء بنور القرآن.
وأضاف "برهامى"، خلال خطبة ألقاها مساء أمس الخميس فى أحد مساجد صفط اللبن، أن الله تعالى قدر أمر الاختلاف الذى تشهده أمتنا فى هذه الآونة، كما قدر الاختلاف منذ وجود النوع الإنسانى حيث اختلف ابنا آدم حين قتل أحدهما الآخر مؤكدا أن الاختلاف هو سنة الله فى أرضه متشهدا بقول الله تعالى: "وَلَوشَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً" وأضاف: "ما يحدث من مشاحانات ومنازعات فى وقتنا الحالى هى قدر الله".
وأوضح برهامى أن المسلمين قدر لهم أن ينقسموا إلى 73 شعبة كلهم فى النار إلا واحدة وهم أهل السنة والجماعة ومن ساروا على نهجهم، مضيفا أن الله قدر الاختلاف، لينظر ماذا نفعل عندما نختلف، وكيف نعبده، مؤكدا أنه من السهل أن نعبد الله ونطبق شرعه عندما نتفق، أما وقت الاختلاف فلا يتساوى العمل وقت الظلمة بالعمل وقت إشراق الشمس.
وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية أن الطائفة التى تسعى للحق دائما ماتجد فى طريقها نوعين من الناس الأول يخالفهم ويقول دائما عكس ما يقولون، ويفعل عكس ما يفعلون، بينما النوع الآخر يعلم أنك على الحق، لكنه يخذلك ويتركك ولا يريد أن يدخل معك فى المعركة ويكتفى دائما بأن يكون متفرجا.
واستكمل "برهامى" حديثه قائلا:"إن الله قدر الاختلاف، فهذا لا يدعونا إلى اليأس كما يفعل البعض عندما يجد هناك طائفتين مختلفتين، فيشرد عنهما الاثنان"، مشير إلى أن السوق به طعام سيىء وطعام جيد، وأن الغش موجود فى كل المهن، وأن من ييأس من اختلاف الطوائف هل يستطيع أن ييأس من فساد الطعام وحسنه ويقسم ألا يأكل.
وأشار "برهامى" إلى أن هناك نوعين من الخلاف الأول يجب أن نقاومه ونحاربه، أما الثانى فيجب أن نستوعبه بالرغم اختلافنا يجب أن يحترم بعضنا بعضا، لأن الصحابة اختلفوا فيما بينهم على أشياء واتفقوا على أمور أخرى.
وشدد "برهامى" على أن الأمة الإسلامية لن توحد بشعارات، وكذلك فتح باب الجهاد لن يكون بإعلانات، إنما بالعمل والمنهج والالتزام بسنة الرسول والشريعة وتطبيقها فى معاملاتنا قبل كلامنا.
واستنكر برهامى الناس الذين يقيمون من يلتزمون بسنة النبى " بطول لحيته، وكذلك من يصنف الإخوانى والسلفى بطول اللحية " مؤكدا أن هذه ليست السنة وأن المقام الأول من سنة اللحية هو وجود المنهج والاعتقاد وليس إطلاقها فقط.
وذكر "برهامى" أنه يجب على الناس ألا تخدع بطول اللحية عندما يظهر عليهم أحد الملتحين ويقول افعلوا هذا ولا تفعلوا هذا، موضحاً أن التمييز بين الشخص والآخر هو بما يقوله وليس بطول اللحية.
ياسر برهامى: المسلمون قدر لهم أن ينقسموا إلى 73 شعبة كلهم فى النار إلا واحدة.. وما يحدث من منازعات فى وقتنا الحالى "قدر الله"..ويجب ألا نحكم على الناس بطول اللحية..ومن السهل أن نطبق الشريعة عندما نتفق
الجمعة، 15 مارس 2013 02:28 ص
ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف مصطفى
استخدم عقلك
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح
للاسف
عدد الردود 0
بواسطة:
Ali
تعليق واحد
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن راضى
الحقيقة المرة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين
خطأ التعبير
عدد الردود 0
بواسطة:
د احمد رالجى
اكمل يا صديقى
عدد الردود 0
بواسطة:
safsafa
يد الله مع الجماعه
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مسلم
يااااااااااااااااااااااااااااااااه لسه عارف
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد ابو السعود
واضع المسلمين
وضع المسلمين